أمام “هول” عداد قتلى زلزال سوريا وتركيا…متنفس الإنقاذ يوصل تسجيل الأمل في النجاة (فيديوهات)

قتلى زلزال سوريا وتركيا
أوجه الحقيقة

لم ينفك عداد قتلى زلزال تركيا وسوريا عن تحيين أرقامه المفزعة كلّ ساعة تحصد ضحية أخرى من دمار الزلزال، حيث اقتربت حصيلة الوفيات جراء الهزة المدمرة التي ضربت جنوبي تركيا وشمال سوريا الاثنين الماضي، إلى نحو 38 ألف قتيل في البلدين، بعد 8 أيام على الكارثة الطبيعية.

وتخطى عدد قتلى زلزال تركيا الثلاثاء، عتبة 31 ألف و974 شخص، بينما بلغ عدد الوفيات في سوريا جراء الزلزال إلى نحو 5801 قتيل و7396 مصاب.

إلى ذلك، تواصل علميات الإنقاذ والبحث عملها في عدد من المناطق المتضررة لانتشال المزيد من الجثث تحت أنقاض المباني، في ظلّ تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور أكثر من 200 ساعة على الواقعة.

الإنقاذ المعجزة

وعلى من رغم من مضي 8 أيام على الزلزال المدمر الذي هز تركيا وسوريا، وارتفاع انتشال الجثث وسط انخفاض الأحياء، إلا أن الزلزال العنيف حمل في طياته قصص المعجزات وكشف عن تمسك البعض بأمل الحياة بين دجى الحطام وتراجع الفرض في النجاة.

وأفاد موقع “سكاي نيوز عربية”، بأن فرق البحث في مدينة أنطاكيا المنكوبة من الزلزال، تمكنت من إنقاذ امرأة بعد 204 ساعات من حدوث الهزة القوية المدمرة.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام تركية، أن المرأة التي أنقذت “سيدة أجنبية” تدعى “منى دعبول”، مؤكدة إلى أنها ظلت تحت الأنقاض 8 أيام.

نجاة من ركام الدمار

وفي ولاية هاتاي، نجح وحدات البحث والإنقاذ في المنطقة، اليوم الثلاثاء، من انتشال شابة من تحت الأنقاض بعد مرور 201 ساعة من الزلزال المدمر، وفقاً لوكالة الأناضول التركية.

وفي سياق متصل، تمكنت فرق إنقاذ من الجيش التركي وعمال المناجم في منطقة زونغولداق، في مقاطعة أديامان، من إنقاذ الشاب محمد جعفر تشتين، البالغ من العمر 18 عاما، من تحت الأنقاض.

وفي ولاية كهرمان مرعش، عمت أجواء الفرحة حي “ستوتشو” بعد تمكن فرق البحث والإنقاذ في إخراج شقيقين من تحت ركام المبنى الذي كانوا يقطنونه، بعد أكثر من 8 أيام على تواجده تحت الانقاض جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا الأسبوع الماضي.

وقالت وكالة “الأناضول”، إن فرق الإنقاذ نجحت في إلى الفتى محمد أنس ينينار، (17 عاما)، وشقيقه (21 عاما)، من تحت أنقاض المبنى بقضاء دولقدير أوغلو.

وإثر إخراجهما، تم نقل الشقيقين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم تتضح بعد الحالة الصحية لهم بعد المكوث تحت الركام لأكثر من 200 ساعة.

Exit mobile version