“أنقذوا مستشفى 57357″…نداء الاستغاثة المصرية لانتشال “أمل الشفاء” الطفولية من الانهيار

مستشفى 57357

أوجه الحقيقة

اجتاح هاشتاق “أنقذوا مستشفى 57357″، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، متصدراً الترند خلال الساعات الأخيرة الماضية، للتعبير عن مساندة المستشفى عقب الإعلان عن الأزمة المالية التي يواجهها مستشفى السرطان الشهيرة واقترابها من الانهيار وإغلاق أبوابها أمام المرضى، بسبب شحّ التبرعات.

ودشن ناشطون على موقع “تويتر” بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن والرياضة، هاشتاق “أنقذوا مستشفى 57357” الأعلى تداولاً في مصر، لحث الناس على التبرع والمساهمة في إنقاذ الأطفال من مرضى السرطان، وانتشال هذه المؤسسة الصحية من شبح الانهيار.

وحظيت حملة التضامن مع مستشفى السرطان، يتفاعل اللاعبان محمود عبد الرازق “شيكابالا” وأحمد سيد “زيزو”، حيث رفعا خلال مباراة الزمالك مع حرس الحدود قميصًا يحمل الوسم.

وتأكيداً على دور مستشفى “57357 ” في إنقاذ حياة الأطفال المرضى وأمل الشفاء من السرطان، تداول مغردون على موقع “تويتر” قصة طفل قضى 7 سنوات من عمره في المستشفى، مشيرين إلى أنه كان سببًا في شفائه وعودته إلى الحياة، فيما سلط آخرون الضوء على أزمة التبرعات التي تعصف بالمستشفى لا سيما مع ارتفاع الدولار، ما أثر سلباً على عمل المستشفى وتهدد بإغلاقه.

تفاصيل أزمة “مستشفى 57357”

وفيما يتعلق بحيثيات الأزمة التي يمرّ بها مستشفى السرطان، نقل موقع “المصري اليوم” عن مصادره أن السبب الرئيسي يعود إلى التبرعات التي انخفضت خلال آخر 6 شهور بنسبة تراوحت بين 80 إلى 88 بالمئة، مقارنة بنفس المدة في الأعوام السابقة.

وألقت مسألة تراجع التبرعات بظلالها على المستشفى الذي قرر “مؤخرا بفك آخر وديعة تملكها المستشفى من أجل الصرف على علاج 18 ألف طفل مصاب بالسرطان، وهو ما يكفي لمدة عام واحد فقط، في حال استمرار التبرعات بنفس الوتيرة الراهنة”.

وأضافت ذات المصادر أن أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار ساهمت بدورها في ارتفاع تكاليف العلاج بنحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالسابق.

كما أفادت تقارير صحافية بأن إدارة المستشفى اتخذت قرارا في الفترة الأخيرة باقتصار متابعة الأطفال المتعافين من السرطان حتى سن 22 عامًا، بدلًا من 25 عامًا.                  

Exit mobile version