اردوغان التجارة مع إسرائيل في السر والدفاع عن فلسطين بالعلن

التجارة مع إسرائيل
الرئيس التركي رجب طيب التجارة مع إسرائيل

اوجه الحقيقة – تركيا

نقلت مصارد عن تعامل “أردوغان” مع اسرائيل في السر، وقد اتهم وزير خارجية اسرائيل, أقارب أدروغان بجني ارباح من صفقات مع تل ابيب، برغم ما قاله ” بأنه مساند مع القضية الفلسطنية، ويقف في وجه اسرائيل، الا وأنه يلعب بالخفاء مع اسرائيل، مدعيا حرصه علي مصالح فلسطين”.

وعندما ياتي حدث يخص القضية الفلسطينية, الا ويقوم علي الفور بالقاء خطباته النارية, مقتبسا الفرصة ليلعب بمشاعر وعواطف المسلمين, فهو يهدد اسرائيل ويعتبر القدس خط احمر, وقد وجه كلمة للرئيس الامريكي دونالد ترامب قائلا” سيد ترامب, القدس خط احمر”.

وهذا ما يفعله أردوغان في العلن, ولكن الحقيقة غير ذلك تماما, فان العلاقة بين اسرائيل وتركيا تعد علاقة تاريخية, ولا يمكن ان تهزها تصريحات اردوغان او أو ممارسات دولة الاحتلال مع اسرائيل, وقد بدات العلاقة بينهما عندما منح السلطان عبد الحميد الثاني, “ثيودور هرتزال” مؤسس الصهيونية, الوسام الميجدي.

وأنشي في عهده أول مستوطنة يهودية في عهده سنة 1881 عرفت باسم “بتاح تكفا”, اما في عام 1948 تم احتلال فلسطين, وفي عام 1949 اعترفت تركيا بدولة الاحتلال الاسرائيلي,ومن وقتها اصبح هناك من التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية والدبلوماسية.

وقد شهدت التجارة مع إسرائيل نموا غير مسبوق بين البلدين, عندما قام اردوغان بتولي رئاسة الوزراء حيث قام في عام 2005, بزيارة اسرائيل والتقي مع “شارون”, الذي رحب به في القدس عاصمة اسرائيل, وقام بوضع اكليل من الزهور علي قبر “ثيودور هيرتزل” الذي مات في حادثة السفينة, مؤسس الصهيونية الذي مات في حادثة مرمرة, وهوا اكبر هدية قدمها الاحتلال لاردوغان الذي اشبعه تهديدا.

أخبار ذات صلة :

تركيا تواصل انتهاكاتها في شرق المتوسط وأثينا تطالب بالعقوبات

بسبب تصريحات أردوغان .. انتقاد أوروبي لاذع لتركيا

التجارة التركية مع إسرائيل

ورغم ان العلاقة بين البلدين شهدت بعض التواترات نتيجة التصريحات التي قدمها اردوغان, الا وان التبادل الاقتصادي والعلاقات الاقتصادية تسير علي اكمل وجه ولم يتاثر لحظة واحدة.

وتعتبر تركيا الخامسة عالميا, في التبادل التجاري مع اسرائيل, ويعود ذلك لارتفاح حجم التبادل الاقتصادي, لحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان ,وارتفع حجم التبادل الاقتصادي الي 5.8 مليادر دولار, بعد ان كان 1.8 مليار دولار.

كما ان شركات الطيران في تركيا تعد اكبر ناقل جوي من والي دولة الاحتلال الاسرائيلي, ناهيك عن مصانع الاسلحة وبرامج تبادل الخبرات العسكرية, في الوقت الذي يشبع اردوغان خطاباته الشعبوية دون تقديم اي عون او مساعدات للشعب الفلسطيني, فتركيا لا يوجد اسمها في قائمة اول 20 دولة تدعم للاجئين الفلسطينين.

وبرغم كل ذلك يستمر أردوغان ومخططاته بالمتاجرة بالفلسطينين والقدس وقضيته, وتنكر امريكي لحقوق الفلسطنين, فلم يقم أردوغان بارسال جندي واحد لحماية القدس, بينما يرسل جنوده للقتال في ليبيا وسوريا, والي ماذا سوف يستمر اردوغان باخفاء اطماعه في المنطقة العربية .

Exit mobile version