أوجه الحقيقة
أفاد تلفزيون “غلوبو نيور”، بأن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة على قصر الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا في مدينة برازيليا، بعد ساعات على اقتحامهما من قبل أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو.
وتبعاً لذلك، أصدر الرئيس البرازيلي الحالي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مرسوما رئاسيا، لفرض القانون والنظام، للسيطرة على أعمال الشغب في العاصمة برازيليا، حيث ستشرف قوات الأمن الفيدرالية على مسؤولية تأمينها إلى غاية نهاية الشهر الجاري.
وعقب عملية الاقتحام، أعلن لولا دا سيلفا البدء في حملة أمنية اتحادية بالعاصمة، ضدّ مثيري الشغب الذي وصفهم بأنهم “فاشيون ومتعصبون”.
وقال الرئيس البرازيلي في خطاب: “لا بد أنكم كنتم تشاهدون البربرية اليوم التي حصلت في العاصمة، هؤلاء الأشخاص الذين نسميهم الفاشيين، أكثر المخلوقات إثارة للاشمئزاز في السياسة، اجتاحوا القصر ومبنى الكونجرس، كل من فعل هذا سيتم العثور عليه ومعاقبته.”
وقام المقتحمون بتنفيذ أعمال تخريبية داخل مقر المحكمة العليا والقصر الرئاسي في الوقت الذي كان فيه دا سيلفا غير موجود في القصر.