الدعارة في تركيا تساهم ب ٤ مليار دولار سنوياً في الدخل القومي التركي

الدعارة في تركيا
الدعارة في تركيا

أوجه الحقيقة – تركيا – 

 الدعارة في تركيا.. المدخل الأهم لاقتصادها؟

مع بداية الخلق ووجود البشر على الأرض، كانت السرقة أول مهنة تعلمها الإنسان، وجميعنا نعلم حكاية الأخ قاتل أخيه ليسرق منه زوجته، ومع التطور البشري وما رافقته المجتمعات ظهرت الحاجة المادية للمرأة للعمل ومن هنا ظهرت أقدم مهنة في التاريخ وهي الدعارة أو ما كان يطلق عليها بيع الهوى.

أمام هذا التقديم نستطيع أن نقول إن النظام التركي الذي يقوده أردوغان يسير على نفس نهج الإنسان الأول.

فمع تفحل أزمة فيروس كورونا في العالم ونقص المستلزمات الطبية لدى الدول قام النظام التركي بقيادة مدعي الخلافة رجب طيب أردوغان بالاستيلاء على طائرة مساعدات طبية كانت في طريقها إلى إسبانيا، فأثناء هبوط الطائرة في تركيا كـ”ترانزيت” لم تسمح تركيا للطائرة بالتوجه إلى إسبانيا بل أمرت ببقائها في تركيا.

مافعلته تركيا يعيد لأذهاننا جميعًا كيف استطاع أخ “قابيل” أن يُردي أخاه قتيلًا ليسلبه شيئًا لم يكن أبدًا يملكه.

ومن السرقة والبلطجة التركية على مرأى ومسمع العالم، ندلف إلى الدعارة في تركيا الملف الذي يغيب تماما عن ذهن الجميع وخصوصا المتابع لبنية الاقتصاد التركي.

 حيث نشرت وكالة الأناضول الإخبارية التركية الرسمية، في وقت سابق؛ خبرًا على لسان وزارة الصحة التركية تؤكد فيه اكتشاف حالة إصابة بـفيروس كورونا المستجد لمواطنة في إحدى بيوت الدعارة بإسطنبول وجاري فحص المخالطين لها وعددهم 760 شخصًا.

هذا الخبر الذي فتح أمامي الباب للبحث عن أهم ما تمثله الدعارة في تركيا لنظام أردوغان الاقتصادي، الدولة التي يتغنى مؤيدوها بقوتها الاقتصادية التي تستند بالدرجة الأولى على السياحة ومنافستها للعديد من البلدان السياحية.

اقرا أيضاً : الدعارة في تركيا تحتل المركز العاشر عالميا بأكثر من 100 ألف فتاة ليل

القانون والدعارة في تركيا

فالعمل في مجال الجنس في تركيا منصوص عليه في المادة 227 من قانون العقوبات التركي (القانون رقم 5237).

وهي مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب أردوغان، وصادق عليه البرلمان الذي يتزعمه حزب العدالة والتنمية في 26 سبتمبر من العام 2004، ودخل حيز التنفيذ في الأول من شهر يونيو من عام 2005.

وتنص هذه المادة على السجن ابتداء من سنتين إلى أربع سنوات في حق من يشجع على ممارسة الرذيلة ويسهل الطريق إليها. أما من يمارسها بإرادته فلا يعاقب وفق القانون الجاري العمل به.

شارع الشبابيك في تركيا

ويعاقب القانون في تركيا على فتح بيوت الدعارة دون الحصول على ترخيص وإجراء فحوص طبية بعقوبة حبس تصل إلى عام واحد.

وفقًا لغرفة التجارة التركية في أنقرة فعدد العاهرات عام 2004 يبلغ نحو 100 ألف عاهرة بينما كان وقتها العاهرات في انتظار الحصول على التراخيص 30 ألف.

الجنس في تركيا

وصل اليوم عدد العاهرات أو العاملين في مجال تجارة الجنس حوالي 300 ألف عاهرة و20 ألف منزل مرخص.. في 55 محافظة من أصل 81 محافظة تركية.

مداخيل تركيا

ونظرًا للأوضاع الاقتصادية المتدهورة لنظام أردوغان فعدد النساء اللاتي يتجهن للعمل بمهنة الدعارة في ازدياد، حيث تقول الإحصاءات في هذا الصدد أن تجارة البغاء تدر على تركيا سنويا ما بين 4-6 مليارات من الدولارات مما يجعلها الدولة رقم 10 في الاستفادة من أموال العاهرات، كما توجد بشوارع تركيا، فاترينات لعرض النساء كأنهن قطع أثرية وكل ذلك يستند لتقارير غرفة التجارة التركية ويستطيع أي سائح لتركيا أن يرى هذا المشهد أمامه في شوارع اسطنبول دون أي مواراه.

في حين أكد كمال أرورداك رئيس جمعية حقوق الإنسان والصحة الجنسية التركية، أن عدد العاملين بالدعارة ارتفع 3 أضعاف خلال الـ 10 سنوات الأخيرة التي حكم فيها حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان.

أفسد مدينة في العالم

وإذا ذهبنا إل ما تفيده منظمات المجتمع المدني التي تدعم المهمشين في تقارير لها، أن نسبة انتشار الدعارة في تركيا ارتفعت بمعدل 220% خلال فترة 8 سنوات في ظل حكم العدالة والتنمية، وبلغ عدد المتهمين بالعمل في الدعارة دون ترخيص في عام 2002 لنحو 2669، بينما وصل هذا العدد إلى 4494 بحلول عام 2007، ليصل مع نهاية عام 2010 إلى 8409.

أما البرلمانية التركية من حزب الشعب الجمهوري، ومسؤولة السياسات الإجتماعية في الحزب لاله كرابييك صرحت منذ عامين، خلال كلمة لها في البرلمان التركي إن الدعارة بتركيا زادت بنسبة 790% منذ عام 2002 الذي تولى فيه الحزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان وحتى اللحظة.

مؤكدة أن العنف ضد المرأة زاد بنسبة 1400% في الفترة نفسها وذلك في بيانات وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية. ‏ولا يغيب عنا ما تم تصويره من فيلم وثائقي قصير تحت عنوان “ثمن الجنس” للمصور الصحفي الذي كان يعيش في بلغاريا، ميمي تشاكروفا.

شارع الفساد في تركيا

تعتبر تجارة الجنس مشهورة بشكل كثيف في تركيا بفضل ترخيص آلاف من بيوت الدعارة من قبل أردوغان الذي ما زال يخدع العالم بإنسانيته وأنه زعيم إسلامي، فلا يخفي على كل زائر في لتركيا شارع الفساد المشهور، ليس هذا فحسب بل سمح بالمثلية الجنسية لإرضاء الغرب من أجل قبول انضمامه بالاتحاد الأوروبي وغرقت بعدها تركيا بتجارة الجنس والمخدرات وعم الفساد وانهار الاقتصاد التركي والليرة التركية وصلت أدنى مستوياتها إلى يومنا هذا.

أسعار البنات في طرابزون

تتفشى بيوت الدعارة في منطقة ” أقصراي” بمدينة إسطنبول، من قبل بعض عصابات الجنس، حيث يعرض الفيلم قصة حياة فتاة يتم جلبها لإسطنبول للعمل في الدعارة، والأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بها.

مرة تلو المرة تتكشف عن أردوغان وحزبه أوراق التوت التي يتغطى بها في انتظار رياح تغيير عاتية تطيح بكل أوراق التوت المتبقية.

وتكشف أجندات أردوغان وحزبه في المنطقة العربية والستار الذي يتمترسون خلفه من رفع شعارات دوغمائية إسلامية يبيعونها بثمن بخس في مزاد السياسة والرأي العام وأهمها شعار نصرة القضية الفلسطينية.

Exit mobile version