أوجه الحقيقة
تمكنت القوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار من القضاء على 22 عنصراً من تنظيم “داعش” الإرهابي، من ضمنهم قيادات بارزة، بحسب ما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، أوضح رئيس الجهاز عبد الوهاب الساعدي، أن من بين القتلى قيادي في “داعش” كان يلقب بـ”والي الفلوجة”.
وقال الساعدي: “القائد العام للقوات المسلحة وجه بعملية نوعية في منطقة جنوب القائم شمال الرطبة في الأنبار، بعد رصد المعلومات المستحصلة من قبل المخابرات تم التخطيط للعملية”.
وأضاف: “نقل القطاعات استمر لـ6 ساعات، وقطاعات الإنزال الجوي كانت مدربة وعلى مستوى عال”.
وأشار المسؤول الأمني إلى أن “المنطقة التي تواجد فيها الإرهابيون معقدة ويصعب الوصول إليها، فضلا عن أن أغلبهم كان يرتدي أحزمة ناسفة”.
تفاصيل عملية التصفية
وكشف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، الأحد، عن تفاصيل عملية سيوف الحق القضاء على عناصر “داعش”.
وأكمل: “عند بدء الاشتباك فجر بعض الارهابيين أنفسهم، وقتل 22 رهابيا من بينهم قيادات معروفة اهمهم برزان حسين علي الذي شغل منصب والي الفلوجة وكذلك والي الجنوب، وروكان حميد علاوي، إضافة إلى أسماء أخرى تمت معرفة 14 منهم”.
وذكر المسؤول الأمني أن العملية أسفرت عن العثور “على أعتدة وأسلحة وحاسبات وهواتف تم تفريغها”، مضيفاً أن “العملية كانت سرية للغاية ولم يعرف بها سوى 5 قيادات فقط، واشترك بها جهاز مكافحة الإرهاب والاستخبارات”.