أوجه الحقيقة
أمام ذروة المعارك والتدهور المتسارع للوضع الأمني في السودان في ظلّ تواصل الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، يلجأ الآلاف من المدنيين إلى الفرار من هول إطلاق النار عبر المنافذ البرية، لتكون مصر الملاذ الآمن للهاربين من عنف الاشتباكات.
وفي السياق، أفادت وزارة النقل المصرية، أمس الأربعاء، بأن أكثر من 10 آلاف شخص قدموا من السوادن إلى مصر، من مختلف الجنسيات عبر المنافذ البرية، خلال خمس الأيام الماضية.
وقالت وزارة النقل في بيان إن “إجمالي عدد العائدين من السودان عبر منفذ قسطل البري، خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل/نيسان 2023، بلغ 1297 عائداً من مختلف الجنسيات”.
وأشارت الوزارة على أن العائدين من السودان من مختلف الجنسيات عبر منفذ أرقين البري، بلغ عددهم خلال الفترة نفسها، 8897 شخصا.
وأضافت الوزارة في البيان أن السفارات الأجنبية في مصر، نسقت مع وزارتي الخارجية والنقل والجهات المعنية في مصر لاستقبال مواطنيهم العائدين من السودان.
وشددت النقل المصرية على سرعة إنهاء جميع إجراءات الوصول وتقديم كل أنواع الدعم لهم، إلى جانب تأمين التنسيق معهم لتوفير الوجبات والأدوية اللازمة لهم، حيث تم إعفاء الأشخاص ممن لا يملكون أموالاً لدفع رسوم الوصول.