النظام الإيراني يمارس الترهيب ويواصل تهديد معتقلة بريطانية

النظام الإيراني يمارس الترهيب ويواصل تهديد معتقلة بريطانية
النظام الإيراني يمارس الترهيب ويواصل تهديد معتقلة بريطانية

أوجه الحقيقة – إيران – 

معتقلة بريطانية

لا تزال قضية المعتقلة الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف معلقة بين طهران ولندن منذ العام 2016. وفي جديد فصول تلك القضية التي تتخذها إيران ورقة مساومة للضغط علة الحكومة البريطانية من أجل دفع بعض الديون، بحسب ما ألمحت رسالة سابقة لوزير الدفاع البريطاني، بن والاس، قالت زاغري، التي تخضع للإقامة الجبرية في منزل والديها في طهران، إنها تقدمت بشكوى إلى مكتب المدعي العام في العاصمة الإيرانية ووزارة الخارجية البريطانية، حول قيام الحرس الثوري بمضايقتها أثناء إقامتها في منزل والديها.

وأضافت في شكواها بحسب ما أوردت صحيفة الغارديان البريطانية أن ضباطا من الحرس الثوري حضروا إلى منزل أهلها صباح أمس الثلاثاء واتهموها زوراً بمحاولة فك السوار الذي ترتديه لمراقبة إطلاق سراحها مؤقتاً , كما لفتت إلى أنهم هددوها بإعادتها إلى المحاكم والسجن.

وكانت السلطات الإيرانية أجلت قبل 10 أيام، النظر في جلسة محاكمة جديدة، على خلفية اتهامات أخرى مستجدة غير “محاولة قلب النظام” وجهت للسيدة الأربعينية التي كانت تعمل في مؤسسة طومسون رويترز , وفي تصريحات سابقة لها أكدت نازنين أنها “باتت رهينة لدى إيران”.

وحكم على المواطنة الإيرانية البريطانية بالسجن بعدما أدينت بمحاولة قلب النظام في البلاد، وهو ما تنفيه نفيا قاطعا، إلا أنها أطلقت من السجن ووضعت تحت الإقامة الجبرية في منزلها في مارس الماضي، مع تفشي فيروس كورونا في البلاد والسجون.

يشار إلى أن اتهامات عدة توجه لإيران من قبل بعض المنظمات الحقوقية باستخدامها المواطنين المزدوجي الجنسية أو الأجانب، كرهائن للمساومة مع الدول الخارجية، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع.

وكانت رسالة وجهها وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إلى محامي المواطنة الإيرانية البريطانية الشهر الماضي، ألمحت لأول مرة بارتباط قضية زغاري بديون لإيران في عهدة لندن.

فقد أشار والاس في رسالته هذه إلى أنه على لندن ديون لإيران مقابل صفقة بيع دبابات في عهد الشاه بهلوي لم تتسلمها طهران، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان” في حينه، مشددا في الوقت عينه على أن الحكومة البريطانية ستستخدم جميع الوسائل القانونية المتاحة لسداد تلك الديون، ومؤكداً أن اعتقالها غير قانوني، وعلى السلطات الإيرانية الإفراج عنها دون قيد أو شرط.

وقضت زاغري (41 عاما) أكثر من أربع سنوات في السجن أو قيد الإقامة الجبرية منذ تم توقيفها في العاصمة الإيرانية في نيسان/أبريل 2016 أثناء قيامها بزيارة للقاء أقارب لها برفقة ابنتها.

Exit mobile version