بعد تعرض إحدى طائراتها لحادث في الخرطوم…الخطوط السعودية تعلق رحلاتها من وإلى السودان

تعليق رحلات السودان
أوجه الحقيقة

أعلنت الخطوط الجوية السعودية، تعرض إحدى طائراتها لحادث في مطار العاصمة السودانية قبل مغادرتها إلى الرياض، على إثر الاشتباكات المندلعة اليوم بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.

وعلى إثر هذا الحادث، علقت الخطوط الجوية السعودية، جميع رحلاتها من وإلى السودان حتى إشعار آخر.

وقالت الخطوط السعودية، في بيان لها عبر “تويتر”، أصدرته اليوم السبت: “تعرضت طائرة طراز “إيرباص A330″ بالرحلة رقم (SV458) لحادث في مطار الخرطوم الدولي قبل إقلاعها متجهة إلى الرياض في تمام الساعة 07:30 بالتوقيت العالمي من صباح اليوم.”

وأضافت: “فريق الطوارئ لدى الخطوط الجوية السعودية استجاب للحادثة، وتم تعليق جميع الرحلات من وإلى السودان حتى إشعار آخر”.

وتابع البيان: “وتعمل الفرق جنباً إلى جنب مع كافة السلطات ذات العلاقة، على رأسها السفارة السعودية لدى السودان، للحصول على جميع المعلومات حول الحادث”.

بيان إلحاقي

وفي بيان إلحاقي، قالت الخطوط السعودية: “إثر الأحداث الأمنية في جمهورية السودان، فقد تعرضت طائرة الخطوط السعودية لإطلاق نار في مطار الخرطوم الدولي أثناء تجهيزها لرحلة العودة على الرحلة SV458 وعلى متنها طاقم الطائرة والضيوف متجهة إلى الرياض صباح اليوم، حيث لحقت بها أضرار.”

وأردف البيان: “مركز تنسيق الطوارئ بالخطوط السعودية يتابع مع الملاحين وموظفي الخطوط السعودية بالمطار وسفارة المملكة بجمهورية السودان والجهات الرسمية الأخرى كافة المستجدات بهذا الشأن.”

وأكمل بيان الخطوط السعودية: “التأكد من وصول كافة أعضاء طاقم الطائرة إلى مقر السفارة بالسودان، فيما تم إعادة الطائرات التي كانت في الجو وتعليق الرحلات من وإلى السودان حفاظاً على سلامة الضيوف وطاقم الطائرات.”

وخصصت “الخطوط السعودية” الرقم (8004343333) من داخل المملكة، والرقم (966126864333+) من خارج المملكة؛ لتواصل ذوي الضيوف وطاقم الطائرة، وذلك لتوفير كل الدعم.

مطار السودان

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش السوداني أن “عناصر من القوات المتمردة تسللت في وقت سابق من اليوم الي مطار الخرطوم وقامت باستهداف وحرق طائرات مدنية منها طائرة تتبع للخطوط السعودية”، في إشارة إلى قوات “الدعم السريع”.

وشهدت الخرطوم اشتباكات عسكرية عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”، فيما يزعم كل طرف سيطرته على مطار العاصمة والقصر الرئاسي.

وتوسعت رقعة الاشتباكات، لتشمل جميع مناطق الخرطوم شمالاً وجنوباً، والمطار ومقر التلفزيون الرسمي، وأم درمان، إلى جانب النيل الأبيض وولاية شمال دارفور، ومروي بالولاية الشمالية.

Exit mobile version