بمشاركة مصر والإمارات…انطلاق أشغال الدورة الـ18 للقمة الفرنكوفونية في تونس

لقمة الفرنكوفونية

أوجه الحقيقة

انطقت اليوم السبت أشغال الدورة الـ18 من القمة الفرنكوفونية التي تحتضنها جزيرة جربة الواقعة في جنوب شرقي تونس، تحت شعار “التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”، بحضور دولي واسع ومشاركة عدد من الدولة العربية منها دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر.

وتشارك في أعمال القمة الفرنكوفونية التي تمتد ليومين 89 دولة، منها 31 رئيس دولة وحكومة و5 نواب (رؤساء وزراء) وعدد من وزراء الخارجية والوزراء المكلفين بالفرنكوفونية، إلى جانب حضور لسفراء وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.

القمة في تونس 2022

وافتتح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، القمة بكلمة له ثمن من خلالها هذا الحدث الاقتصادي الهام التي تحتضنه تونس، على الرغم من محاولات التشويش التي قادتها حركة النهضة الإخوانية لعرقلة انعقاد هذه القمة الدولية.

وقال سعيدّ في كلمته: “تنظيم هذه القمة هو ثمرة عمل اجتماعي متواصل بإرادة صلبة لنصل لنتائج ملموسة وفعلية”.

وأضاف: “نحن واعون جميعا بالتغيرات التي تحدث بالعالم بأسره ورغم كل العراقيل قامت تونس استجابة لالتزاماتها باحترام ما وعدت به من إنجازات “.

وتابع الرئيس التونسي قائلاً: “عقد القمة تم في ظروف صعبة لأسباب عديدة خاصة وسط سعي البعض من أجل إلغائها لتنظيمها في مكان آخر، ولكن ها نحن اليوم نجتمع في جربة “.

ويُشار إلى أنه منذ عام 1986، تجتمع قمة الفرنكوفونية كل عامين على مستوى رؤساء الدول والحكومات الناطقة باللغة الفرنسية والمنضوية في المنظمة، التي تتخذ من باريس مقراً لها وتضم 88 دولة، وتعمل على تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي والسلام والديموقراطية.

Exit mobile version