بينهم قياديين في “سرايا القدس”…قتلى في غارات إسرائيلية على منازل بقطاع غزة (فيديو)

اغتيال قادة السرايا
أوجه الحقيقة

كثفت إسرائيل من سلسلة غاراتها الجوية على أهداف بقطاع غزة، لتمطر سماء عدد من الشقق السكنية والمنازل في أحياء مختلفة من القطاع المحاصر، بوابل من الصواريخ أسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.

وفي اليوم الرابع من التصعيد، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في منطقة البركة ببيت لاهيا شمالي غزة، وأرضا زراعية في شارع السكنة ببيت حانون، وشقة سكنية في حي النصر إلى الغرب من غزة، ومنزلا شرق خانيونس جنوبي القطاع.

اغتيال قيادي “سرايا القدس”

وفي سياق متصل، أفاد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، باغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، إياد الحسني.

وفي بيان نشره على حسابه بـ”تويتر”، قال الجيش: “في عملية مشتركة مع (جهاز الأمن العام) الشاباك، هاجم الجيش الإسرائيلي واغتال في شقة استخدمت كمخبأ، العضو البارز في منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إياد الحسني، قائد ملف عمليات التنظيم في قطاع غزة بأكمله”.

وتابع: “قاد الحسني ملف العمليات في المنظمة وكجزء من هذا كان شخصية مهمة في الإدارة القتالية للمنظمة واتخاذ القرار. جنبا إلى جنب معه، تم اغتيال ناشط آخر في الجهاد الإسلامي”.

ومنذ بدء الهجمات الجوية على قطاع غزة، اعترفت إسرائيل باغتيال 6 من قادة الحركة.

مزيداً من الضربات

من جانبه، أعلن مسؤول بحركة “الجهاد الإسلامي”، مقتل قياديا كبيرا بالحركة في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة الجمعة.

وقالت الحركة في بيان، إن “عمق العدو الإسرائيلي سيتلقى مزيدًا من الضربات؛ ردًا على استهداف وتدمير البيوت السكنية”.

وفي سياق ذلك، أكدت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، الجمعة، استهداف الفصائل الفلسطينية لتجمع عسكري إسرائيلي بعدد من “القذائف من العيار الثقيل”.

وقالت “سرايا القدس” في بيان لها الجمعة: “المقاومة الفلسطينية تعلن مسؤوليتها عن استهداف تجمعات لآليات وجنود العدو بقذائف من العيار الثقيل، وتؤكد وجود إصابات دقيقة ومباشرة”.

Exit mobile version