تركيا تستدعي السفير الألماني في أنقرة…فماذا يحدث؟

سفير تركيا في ألمانيا
أوجه الحقيقة

دخل التوتر السياسية على خط العلاقات بين تركيا وألمانيا، بعد قيام وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، باستدعاء السفير الألماني في أنقرة، بسبب تصريحات نائب رئيس البرلمان الألماني، فولفغانغ كوبيكي، “غير اللائقة”، بحق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وقالت الخارجية التركية في بيان: “ندين بأشد العبارات التصريحات المهينة التي أدلى بها فولفغانغ كوبيكي، نائب رئيس البرلمان الاتحادي الألماني، بشأن رئيسنا”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضافت: “تصريحات كوبيكي بشأن أردوغان غير مقبولة ولا تليق بمنصبه وتفتقد للأخلاق السياسية والمسؤولية”.

وشددت الوزارة في ذات البيان على أن “عبارات كوبيكي غير اللائقة عن أردوغان تعطي فكرة عن مستواه السياسي والأخلاقي وتكشف عن ابتذاله”.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أنه “تم إبلاغ رد فعلنا بشأن هذه القضية إلى السفير الألماني في أنقرة، الذي تم استدعاؤه إلى وزارتنا اليوم”.

ويذكر أن العلاقات الألمانية التركية نزلت إلى أدنى مستوى في تاريخها سنة 2017، حيث شهد ذلك العام توتراً شديداً بين ألمانيا وتركيا بعد اعتقال أنقرة لمواطنين ألمان وتهديد برلين بعقوبات ضد تركيا وتشبيه سياسيين أتراك ألمانيا حاليا بألمانيا النازية.

Exit mobile version