رئيس الإمارات ونظيره الإندونيسي يفتتحان “جامع الشيخ زايد” في سولو (صور وفيديو)

جامع الشيخ زايد في سولو
أوجه الحقيقة

شهد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونظيره الإندونيسي، جوكو ويدودو، الاثنين، افتتاح “جامع الشيخ زايد” في مدينة سولو بإندونيسيا.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”: “سعدنا بافتتاح جامع الشيخ زايد في مدينة سولو الجميلة في إندونيسيا برفقة صديقي الرئيس جوكو ويدودو”.

وأضاف: “مبادرة تعبر عن معاني الترابط والمحبة والتعاون على الخير التي كان يجسدها الشيخ زايد رحمه الله..نسأل الله تعالى أن يديم الخير والسعادة على الشعب الإندونيسي”.

من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن بالغ شكره وتقديره لحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومبادرته بإنشاء هذا الجامع، الذي يعتبر صرحاً استثنائياً في هذه المدينة بفضل ما يحمله من دلالات تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين والرسائل المشتركة التي يحملانها لإبراز الصورة الصحيحة والسمحة للدين الحنيف وقيمه الإنسانية التي تحث على التعايش والتآخي، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”.

رئيس الدولة يفتتح جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية بحضور الرئيس جوكو ويدودو

وقال ويدودو: “إننا نعتز بأن يحمل هذا الصرح اسم شخصية إنسانية عالمية حظيت مناقبه باحترام العالم وتقديره ومحبته…ونحن في إندونيسيا نكن له مكانة خاصة ويسعدنا أن نخلد ذكراه واسمه بهذه المنارة الدينية”.

واعتبر رئيس الإمارات أن هذا المسجد يمثل تجسيداً لما يجمع البلدين من تعاون في نشر رسالة الإسلام الصحيحة، مؤكداً أنه يمثل إهداء نقدمه إلى أهالي مدينة سولو الجميلة وإلى شعب إندونيسيا العزيز.

العلاقات بين الإمارات وإندونيسيا

وخلال لقاء على هامش قمة “مجموعة العشرين”، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الإندونيسي، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

وتبادل الرئيسان خلال هذا اللقاء الذي عقد في مقر الرئيس جوكو ويدودو في مدينة سولو، وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول اللقاء مناقشة أهمية القضايا التي تبحثها قمة مجموعة العشرين في ظل ما يعترض العالم من تحديات تعكس آثارها على التنمية والاستقرار والأمن إقليمياً وعالمياً.

Exit mobile version