فقدان عذرية ومخدرات و”قطع شطرنج” في أفغانستان…الأمير هاري يفجر حقائق صادمة عن “تاريخه الملكي”

اعترافات الأمير هاري
أوجه الحقيقة

أثارت تسريبات صادمة من مذكرات الأمير البريطاني هاري ضجة واسعة في المملكة المتحدة، أشعل خلالها الأمير “المنشق” فتيل أزمة التصريحات السرية في كتاب السيرة الذاتية، حيث كشف عن ماضيه الملكي وتفجير حقائق عن شخصية غاصت في أعماق الاعتراف بفقدانه للعذرية وتعاطيه للمخدرات وإقدامه على قتلى الأفغان.

فقدان العذرية

وروى الأمير هاري (38 سنة)، أنه فقد عذريته في عام 2001 عندما كان مراهقاً بعمر السابعة عشرة من طرف امرأة مجهولة تكبره سناً خلف حانة في مدينة مانشستر.

وأشار هاري إلى أن المرأة عاملته كأنه “فحل صغير”، فبعد “المعاشرة” صفعته على ظهره “وأرسلتني في طريقي” على حدّ قوله، وفق موقع “ياهو إنترتيمنت”.

وأوضح الدوق أنه كان عُرضة لتحقيقات ملكية رسمية بسبب فقدانه لعذريته بتلك الطريقة المهينة، معتبراً أن تلك اللحظات كانت مرحلة “مُذلة” في حياته.

“مخدرات الأمير”

واعترف هاري أنه كان يتعاطى المخدرات في فترة المراهقة، مشيراً إلى أنه في نهاية 2001 دعاه حارس شخصي ملكي، اسمه ماركو، لتناول طعام الغداء معه، وخلاله قال له: “لقد طلبوا مني اكتشاف الحقيقة، يا هاري”، فاعتقد الأمير أن الحارس يُلمح إلى فقدانه عذريته مؤخرا “وهو أمر مهين لي مع امرأة أكبر سنًا”، مضيفاً أن الحارس أعمله أنه يقصد تعاطيه المخدرات.

اعترافات “الماضي الأفغاني”

وفي مقتطفات مذكرات الأمير البريطاني المثيرة للجدل، اعترف هاري بقتله 25 من مقاتلي طالبان، خلال مشاركته الثانية في الحرب ضد الحركة بأفغانستان، بين سنتي 2012 و2013.

وأكد الأمير هاري في سيرته الذاتية أنه “لم يكن يفتخر أو يخجل من القتل، معتبراً ضحاياه “قطع شطرنج”، كان يجب إزالتها”، وفقاً لصحيفة “التايمز”.

وقال الأمير البريطاني إنه “في عصر الأباتشي وأجهزة الكمبيوتر المحمولة” كان قادرا على أن يقول “بدقة عدد المقاتلين الأعداء الذين قتلتهم”.

ويذكر أن الأمير هاري أطلق حملته التسويقية لكتاب مذكراته “سبير” بالتزامن مع “هجوم شامل” شنه ضدّ قصر باكنغهام ليلة الأحد.

وجاءت مذكرات هاري بعد حلقات وثائقية بعنوان “هاري أند ميغان” أنتجها الزوجان وعرضت على “نتفكلس” الشهر الماضي.

Exit mobile version