قصف ناري وهجمات انتحارية تستهدف بيلغورود الروسية…أوكرانيا تتبرأ ومعارضة بوتين تتبنى (فيديو)

قصف بيلغورود
أوجه الحقيقة

تشهد مدينة بيلغورود الروسية، المنطقة المحاذية للحدود الأوكرانية، هجمات شرسة بوابل من الطائرات المسيّرة، تتهم موسكو كييف بالوقوف وراء قصف المدينة وإلحاق الضرر بها، فيما أعلنت مجموعات معارضة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مسؤوليتها عن الهجمات.

وأعلن حاكم بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، الأربعاء، تعرض المنطقة إلى هجمات متواترة بطائرات دون طيار مساء أمس، عقب توغل مسلّح من أوكرانيا.

وفي منشور على تطبيق “تلغرام”، قال غلادكوف: “لم تكن الليلة هادئة تماما…وقع عدد كبير من الهجمات بمسيّرات.”

وأضاف: “تعاملت أنظمة الدفاع الجوي مع معظمها. الأهم هو أنه لم يسقط أي ضحايا”.

وأكد حاكم بيلغورود أن الهجمات الكثيفة ألحقت أضرارا بمركبات ومنازل ومبان عامة في المنطقة.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن حرق نشب في منطقة غرايفورون، بعد تعرض أنبوب للغاز لنيران الهجوم، ما أسفر عن إصابة 9 مدنيين.

من جانبها، أفادت السلطات الروسية بأن مدنيا لقي مصرعه في قرية كوزينكا، جراء تعرض البلدة لهجمات بالطائرات المسيّرة، إضافة إلى وفاة امرأة بنوبة قلبية أثناء إخلائها.

أوكرانيا تنفي

إلى ذلك، دحضت أوكرانيا اتهامات روسيا بالظلوع في هجمات المقاطعة الروسية، مؤكدةً أن لا علاقة لها بأي استهداف مسلح لهذه المنطقة.

 وفي السياق، صرّحت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، بأن الوضع في بيلغورود “أزمة داخلية روسية”.

وتحدثت ماليار عن وجود مواطنون روس مستاؤون من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية حربه على أوكرانيا، وفق تعبيرها.

معارضة بوتين تتبنى

وعلى نحو متصل، أعلنت مجموعتان مسلحة من المقاتلين الروس المناهضين لبوتين وهما “فيلق حرية روسيا” و”فيلق المتطوعين الروس”، مسؤوليتهما عن الهجوم على بيلغورود.

وكشفت هاتان المجموعتان عن تمركزها في أوكرانيا للإطاحة بالرئيس الروسي، حيث سبق أن تبنت عمليات توغل مسلحة في روسيا خلال الأشهر الماضية.

ولفتت المجموعتان في بيانات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن مقاتليهما لم يهزموا، وإنهما لم تتكبدا خسائر في الهجوم على بيلغورود الروسية.

Exit mobile version