مجلس الأمن يمدد المساعدات إلى سوريا لستة أشهر والإمارات ترّحب بالقرار الدولي

مساعدات مجلس الأمن لسوريا
أوجه الحقيقة

توصل مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق بالإجماع، على تمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى نحو أربعة ملايين سوري في شمال غرب البلاد لمدة ستة أشهر إضافية عبر تركيا، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.

ويأتي قرار التمديد في آلية إيصال المساعدات بعد إقرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في ديسمبر الماضي، أن شحنات المساعدات من الداخل السوري “لا تزال غير قادرة على استبدال حجم أو نطاق” عملية الأمم المتحدة معتبراً أنه تمثل شريان حياة للملايين.

وكان من المفروض أن ينتهي آجال التفويض الحالي لبرنامج المساعدات التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.

الإمارات: ترحيب ودعوة للزيادة

وحظي قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتمديد إيصال المساعدات إلى سوريا، بترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، داعية إلى التكثيف من حجم المساعدات وزيادة وتيرتها بهدف تخفيف معاناة الشعب السوري في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.

وفي بيان أمام مجلس الأمن، قالت السفيرة الإماراتية لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: “تضُم الإمارات صوتَها إلى البيان الذي أدلت بهِ الإكوادور نيابةً عن الأعضاء العشرة المُنتَخَبين في المجلس، كما ترحب باعتماد قرار تمديد آلية إيصال المساعدات عبرَ الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر إضافية بالإجماع.”

وأردفت: “صوّتَت دولة الإمارات لصالح القرار باعتبار الآلية ضرورية للتخفيف من مُعاناة الشعب السوري الشقيق في ظِل الوضع الإنساني الُمتَدَهوِر”.

وتابعت السفيرة: “َلا بُدَّ من العمل على إيجاد حُلولٍ تحترم سيادة سوريا واستقلالها وَوَحدة وسلامة أراضيها، ومنها زيادة حجم وَوَتيرة المساعدات عبرَ الخُطوط ومشاريع الإنعاش الُمبكِر، تماشِياً مع القرار 2642 والقرار الذي اعتمدناه، إضافةً إلى أهمية توفير الكهرَباء للسوريين، والتي تُعَد من الضَّرورات الإنسانية التي لا يُمكِن الاستغناء عنها.”

ويذكر أن مجلس الأمن أصدر في عام 2014 تفويضا يتيح نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا عبر العراق والأردن ونقطتين في تركيا، إلا أن روسيا والصين قلصتاهما إلى نقطة حدودية واحدة فقط تعبر الأراضي التركية.

Exit mobile version