أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستمنح قرضا بقيمة 200 مليون يورو، أي ما يعادل 206 مليون دولار) لتونس، لمجابهة الأزمة الاقتصادية التي تمرها وتعمقت بسبب تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا، وذلك على هامش انعقاد الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة التونسية.
وقال الإليزيه في بيان صادر السبت، إن “رئيس الجمهورية جدد دعم فرنسا لتونس والشعب التونسي في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد”.
وجاء إعلان ماكرون عقب لقائه بنظيره التونسي، قيس سعيد على هامش انعقاد قمة الفرنكوفونية للدول الناطقة بالفرنسية في العالم، مؤكداً أنه بإمكان المنظمة الفرنكوفونية بذل جهود ولعب “دور مهم” في حل الأزمات الراهنة على المستوى الدولي.
وفي سياق متصل، رحب الرئيس الفرنسي بالحوار البناء بين الحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي، معرباً عن أمله في أن تكلل هذه المفوضات باتفاق نهائي.
من جهته، أفاد وزير الاقتصاد التونسي، سمير سعيد، السبت، خلال كلمته في القمة، بأن تونس تسعى للحصول على شركاء دوليين لتنمية مشاريع استثمارية بقيمة 10 مليارات دينار تونسي (3.2 مليار دولار).
ويذكر أن تونس التي تخطت ديونها عتبة 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، توصلت إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي منذ منتصف أكتوبر الماضي، بهدف الحصول على قرض جديد بحوالي ملياري دولار.