من الكرملين…الأسد يؤكد دعم سوريا غزو روسيا لأوكرانيا وبوتين يعلق “بفضل جهودنا المشتركة”

غزو روسيا لأوكرانيا
أوجه الحقيقة

أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال لقاء عقده مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الكرملين ضمن زيارته إلى موسكو، دعم دمشق لروسيا في عمليتها العسكرية بأوكرانيا ووقوفها بجانبها.

وقال الأسد لبوتين: “سعيد جدا بهذه الزيارة…اللقاءات بين مسؤولينا لا تنقطع ولكن التغيرات الدولية خلال العام الماضي تتطلب منا أن نلتقي لوضع تصورات مشتركة لهذه المرحلة”.

وأشار الرئيس السوري إلى أن هذه الزيارة الأولى التي يؤديها إلى روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، معرباً عن أمله في أن تكون زيارته منفذاً لمرحلة جديدة من العلاقات مع موسكو، بحسب ما أورده موقع “روسيا اليوم”.

وتابع القول: “هذه هي زيارتي الأولى منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، وأريد أن أكرر الموقف السوري الداعم لهذه العملية الخاصة ضد النازيين الجدد والنازيين القدامى.”

الرئاسة السورية: طيفاً واسعاً من الملفات

من جانبها، أفادت الرئاسة السورية في بيان على صفحتها بموقع “تويتر”، بأن الرئيس السوري بشار الأسد “بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة محادثات موسعة طيفاً واسعاً من الملفات السياسية والاقتصادية”.

وأضاف الرئاسة أن “الزعيمان ناقشا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بمختلف أشكاله، والتطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية.”

وتصدر إعلان السعودية وإيران إحياء علاقتهما الدبلوماسية، الملفات الإقليمية التي تطرق لها الجانبان، حيث “أكد الرئيسان ترحيبهما لإعلان السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كخطوة تنعكس إيجاباً على المنطقة والعالم.”

وتابع البيان: “وفي نهاية جلسة المحادثات الموسعة تابع الرئيسان الأسد وبوتين محادثاتهما المغلقة والتي اختتمت بمأدبة غداء أقامها الرئيس بوتين على شرف الرئيس الأسد.”

روسيا وسوريا

من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في الكرملين، إنه بفضل الجهود المشتركة مع دمشق، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب في سوريا.

وأضاف بوتين: “سعيد برؤيتكم في موسكو وأشكركم على تلبية هذه الدعوة ونحن على اتصال دائم ونشهد تطورا كبيرا في العلاقات بين بلدينا”.

وأردف: “بفضل جهودنا المشتركة والمساهمة الحاسمة للقوات الروسية في سوريا، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب. وهذا يجعل من الممكن استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الداخلي”.

وأكمل الرئيس الروسي قائلاً: “الشعب السوري تعرض للأسف لكارثة الزلزال التي تسببت بتفاقم معاناته. ونحن كأصدقاء مخلصين نقوم بكل ما في وسعنا لتخفيف هذه المعاناة”.

وشدد بوتين على أن العلاقات الثنائية بين البلدين في تتطور مستمر، فضلاً عن زيادة حجم التبادل التجاري.

ويذكر أن آخر لقاء جمع بين الأسد وبوتين كان في سبتمبر 2021، عندما أدى الرئيس السوري زيارة لموسكو.

Exit mobile version