أول تعليق لباشاغا بعد مغادرته طرابلس

باشاغا

أوجه الحقيقة

قوبل دخول رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، إلى العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء، باشتباكات مسلحة بين مجموعات مؤيدة لحكومة عبد الدبيبة الرافضة تسليم السلطة وأنصار باشاغا، ما أجبر هذا الأخير على التراجع ومغادرة العاصمة.

وفي أول تعليق له على هذا الأحداث العنيفة التي هزت طرابلس هذا اليوم وعدم قبول الدبيبة تسليم السلطة لحكومته، قال فتحي باشاغا في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي في “تويتر”: “رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف و قوة السلاح و استقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل ، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية”.

وأضاف: “مهما كانت النتيجة غدا في مباراة الاياب .. فيكفي نادي الاهلي طرابلس الليبي انه كان من ضمن الفرق الاربعة الكبار في افريقيا … وكل التوفيق لكل اندية ليبيا .. و في النهايه يُعزف نشيد ليبيا الوطني ويسمعه الجميع ..ويرفرف علم ليبيا عاليا”.

وتابع باشاغا القول: “إن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية و مواجهتهم للسلام بالعنف و السلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنياً و أخلاقياً ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.”

وختم قائلا: “لسنا طلاباً للسلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف و الفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية.”

Exit mobile version