اوجه الحقيقة
عقب أيام من عمليات البحث لمعرفة مصير السفينة المفقود في عرض البحر الأسود، أعلن الأمين العام لنقابة الضباط البحريين في مصر، محمد الراوي، وفاة أحد أفراد طاقم البحارة على السفينة “بياتا” المهندس الثالث البحري، محمد القاسم، على السواحل التركية.
وأكد الراوي أن القبطان المصري توفي متأثرا بإصابته البليغة جراء تعرضه لحروق في جسده، أثناء احتراق السفينة التي كانت قادمة من البحر الأسود بالبحر الأسود قرب مدينة طرابزون التركية.
وأشار الأمين العام لنقابة الضباط البحريين، إلى أن النقابة تعمل على التنسيق لعودة جثمان الفقيد خلال الأيام القليلة القادمة مع مراعاة حفظ حقوق البحار المصري من الشركة المالكة للسفينة وحصول أسرته على التعويض اللازم بعد وفاته في عمله، بحسب ما أورده موقع “المصري اليوم”.
ونشرت نقابة الضباط البحريين تفاصيل بشأن أفراد السفينة المنكوبة، حيث تضم 14 مصرياً توفي أحدهم وفقد آخر، و3 بحارة من جنسيات مخلفة، إضافة إلى تواجد نحو 12 مصرياً بأحد المستشفيات التركية لتقي العلاج، إلى جانب مواطنين من ألبانيا وجورجيا وأوكرانيا.
في الأثناء، تتواصل عمليات البحث على القبطان المصري قائد فريق البحارة بمحيط الحريق الخاص بالسفينة، حيث تفيد تقارير أنه من المقرر أن توقف الجهات المسؤولة في تركيا بحثها اليوم على أقصى تقدير.