أوجه الحقيقة – أنقرة –
سجل تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية، تراجعاً جديداً بين أصوات الناخبين الأتراك في أحدث استطلاع رأي.
وأكدت شركة MetroPoll في استطلاعها عن شهر يوليو الفائت، أن كلا الحزبين لم يحوزا نسبة 40 في المئة من أصوات الناخبين، بينما سجلت الأحزاب الجديدة التي أسسها منشقون عن حزب العدالة والتنمية الحاكم مثل علي باباجان وأحمد داوود أوغلو صعوداً طفيفاً.
وعند سؤال الفئة المستهدفة باستطلاع الرأي عن الحزب الذي سيصوتون له في حال كانت الانتخابات البرلمانية يوم الأحد القادم، بلغت حصة تصويت حزب العدالة والتنمية 33.2 في المئة، بينما حاز حليفه القومي على 6 في المئة.
وفيما يخص أحزاب المعارضة الرئيسية، حاز حزب الشعب الجمهوري على 20.5 في المئة من الأصوات، وحزب الخير 6.9 في المئة، وحزب الشعوب الديمقراطي 8 في المئة.
وبحسب نتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد عام 2018، حصل “العدالة والتنمية” على 42.56 بالمئة من الأصوات، و”الحركة القومية” على 11.10 بالمئة، و”الشعب الجمهوري” على 22.65 بالمئة، و”الشعوب الديمقراطي” على 11.70 بالمئة، و”الخير” على 9.96 بالمئة.
وشهد استطلاع الرأي الجديد زيادة ضئيلة في أصوات الأحزاب الجديدة التي أسسها نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان (حزب الديمقراطية والتقدم)، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو (حزب المستقبل)، حيث حاز حزب الديمقراطية والتقدم 1.3 في المئة من الأصوات، وحزب المستقبل 2 في المئة.
واللافت في نتائج الاستطلاع الأخيرة الزيادة الملحوظة في أصوات المترددين، والرافضين للتصويت مقارنة بالشهر الماضي، حيث قال 10.9 من المُستطلعة آراؤهم، إنهم لم يتخذوا قرارهم بعد، في حين كانت نسبتهم في يونيو الماضي 9.2 في المئة، وقال 5.7 في المئة، إنهم يحتجون على التصويت ويرفضونه.