أسرى الجهاد الإسلامي في فلسطين ينهون إضرابهم عن الطعام

أنهى أسرى الجهاد الإسلامي إضرابهم عن الطعام، بدعوى أن م حركةعظم مطالبهم تمت تلبيتها من قبل إسرائيل، وقالت مصادر أمنية إسرائيلية أن عدد المضربين عن الطعام كان أقل من٥٠ أسير، على عكس ما تقوله الجهاد الإسلامي أن عدد المضربين وصل لأكثر من ٢٥٠ أسيراً.

وقال المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي”طارق عزالدين” أن “الأسرى قرروا تعليق الإضراب عن الطعام بعد أن حققوا إنتصاراً على إدارة سجون الاحتلال”. وأضاف أن “الانتصار منعطف في المواجهة مع السجان الإسرائيلي.

وتقول جماعة” الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي” إن الإضراب عن الطعام، و الذي أستمر لتسع أيام، والذي أنطلق احتجاجاً على الإجراءات العقابية التي فرضت على أعضائها بعد فرار ستة نزلاء من سجن “جلبوع” الشهر الماضي.

يجدر بالذكر أن خمسة من الفارين ال٦ ينتمون إلى الجهاد الإسلامي في فلسطين، بينما ينتمي السادس إلى حركة فتح الحاكمة للبلاد.

وذكرت الجماعة أن قرار إنهاء الإضراب جاء بعد “مفاوضات صعبة” بين الأسرى والسلطات الإسرائيلية.
وزعمت أن الجانبين توصلا إلى إتفاق يتضمن “الوقف الفوري للهجوم المسعور ضد أبناء الجهاد الإسلامي ورفع جميع الإجراءات العقابية عنهم”.

(وتدعو الصفقة المزعومة إلى إنهاء الحبس الإنفرادي لسجناء الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتحسين أوضاع السجينات، وإلغاء الغرامات المفروضة على السجينات)

وأكدت الجماعة على أن “هذا الانتصار انتصار لكل شعبنا الفلسطيني وشعوب العالم الحرة.

” وقال أحمد المدلل، أحد كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أن “إنتصار الأسرى في سجون الإحتلال هو نتيجة حتمية للإرادة القوية التي يمتلكونها والتي واجهوا بها هذه الوحشية والعنف من قبل قوات الإحتلال انتقاماً للعملية البطولية في سجن جلبوع “.

وهنأ الشيخ خضر عدنان، أحد كبار مسؤولي الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، أهالي معتقلي الجهاد الإسلامي في فلسطين على إنهاء الإضراب عن الطعام.

وقد هدد الجهاد الإسلامي في فلسطين الخميس الماضي، بتوسيع الإضراب عن الطعام ليشمل جميع سجنائه الـ٤٠٠ في حال عدم تلبية مطالبهم ولكنهم بعد ذلك أنهوا أضرابهم عن الطعام.

 

اقرأ أيضاً..غانتس: اتفاقيات التطبيع منعت أخطر إجراء ضد فلسطين

أوجة الحقيقة