أوجه الحقيقة
قرار مفاجىء من إيران أثار موجة تكنهات حول أسباب القرار وتوقيته بعد أن أجلت مندوبها لدى المليشيات الحوثية “إيرلو”.
زعمت طهران ومليشيات الحوثيين أن إيرلو كان في وضع حرج على إثر إصابته كورونا ورجح الخبراء أن إصابة الإيراني في إحدى الضربات الجوية استهدفت المنشآت السرية للحرس الثوري الإيراني بصنعاء.
يذكر أن حسن إيرلو دخل اليمن تهريباً ليظهر للعلن في عام 2020 كواحد من عشرات الخبراء الإيرانين وأصبح ملاحق داخلي ودولي بالأخص بعد صدور قرار بملاحقته بتهمة التجسس ومعافية واشنطن له وأردرج على قائمة الإرهاب.
جاء هذا الإجلا في توقت تخضع لسيطرة الحوثيين ضربات مكثفة للتحالف العربي بقيادة السعودية مما فتح باب الشكوك أمام احتمالات وسيناريوهات للوضع الصحي للضابط الإيراني.
تستغل إيران مغادرة إيرلو لإظهار حسن النوايا في ظل استمرار الدعم السري الإيراني للحوثيين بالسلاح والخبراء والمستشارين.
رجح وكيل وزارة الإدارة اليمنية عبداللطيف الفجير أن هناك احتمال بأن يكون مندوب إيران سفيرا المليشات الحوثية مصاب بغارة التحالف.
إقرأ أيضاً: احتجاجات واسعة في السودان “مليونية الغضب” وإغلاق جميع جسور الخرطوم