أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها عمليات برية ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، اليوم الأحد، متحدثة عن اشتباكات وقعت على الحدود الشمالية للقطاع بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للصحفيين: “هذه هي المرحلة الثانية من الحرب التي أهدافها واضحة وهي تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن”.
وأردف قائلاً: “نحن فقط في البداية…سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها”.
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن قوات تل أبيب أطلقت صواريخ في اتجاه منطقة معبر إيريز على حدود غزة، بعد رصد عملية تسلل وسماع أصوات لتبادل إطلاق النار بين عناصر حماس وقوات الاحتلال.
وأشارت الإذاعة إلى “أن الجيش الإسرائيلي قتل عددا من إرهابيي حماس الذين حاولوا فيما يبدو التسلل إلى منطقة معبر إيريز”، بعد أن “خرجوا من أنفاق تحت الأرض، على بعد مئات الأمتار من المعبر.”
وفي غضون ذلك، كشفت إسرائيل في وقت سابق من اليوم، عن إجراء قواتها العسكرية عمليات توغل في شمالي غزة، لافتاً إلى قتل ما أطلقت عليهم بـ “مسلحين فلسطينيين” في منطقة الساحل الشمالي المحاذية لمنطقة زيكيم داخل إسرائيل.
“مباغتة العدو”
إلى ذلك، قالت حركة “حماس” في بيان لها الأحد، إن مقاتليها قاموا بمباغتة “القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا (قرب إيريز) بعد تسللهم خلف خطوطها والتحامهم بقوات العدو واشتباكهم معها”.
وأكدت حماس أن عناصرها استهدفوا “عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية غرب موقع إيريز واشعال النيران فيها في دبابتين وقتل عدد من الجنود هناك”.
وأضاف البيان”: “قصفوا موقع إيرز بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع”.
كما أوضحت الحركة أن مقاتليها “نفذوا عملية إنزال خلف الخطوط غرب “إيريز وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية”.