إيداع الغنوشي السجن وتركيا تعلق “لن يفيد السلم الأهلي في تونس”

ايداع الغنوشي
أوجه الحقيقة

أذن قاضي التحقيق في تونس بإيداع رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، أحد أبرز المنتقدين للرئيس قيس سعيدّ، بتهمة التآمر على أمن الدولة الداخلي بعد ساعات من التحقيق معه.

وألقت الشرطة التونسية القبض على الغنوشي وعدد من أتباعه في الحزب بسبب تصريحات اعتبرتها السلطات إنها تحريضية.

وكانت السلطات التونسية أغلقت الثلاثاء، المقر المركزي للحركة ومقر جبهة الخلاص المعارضة، إضافة إلى منع اجتماعاته في جميع مكاتب النهضة الإخوانية.

لن يفيد السلم الأهلي

وفي تعليقها قرار قاضي التحقيق، أعربت تركيا عن قلقها من حبس الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي السابق، مشيرةً إلى أن “مثل هذه المواقف تجاه السياسيين الذين يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع لن تفيد السلم الأهلي في تونس”، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.

وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها الخميس، عن “إيمانها بنجاح عملية الانتقال الديمقراطي في تونس في حال تنفيذه على أساس توافقي واسع يشمل كافة شرائح المجتمع”.

وأكدت الوزارة أن تركيا “ستواصل كما فعلت إلى اليوم الإسهام في سلام وازدهار ورفاهية تونس الشقيقة والصديقة”.

ويُشار إلى أن حركة النهضة الإخوانية في تونس تواجه منذ إعلان الرئيس سعيّد عن الإجراءات الاستثنائية في البلاد، تهماً تتعلق بالفساد والإرهاب والتآمر على أمن الدولة.

أول إجراء عاجل للسلطات التونسية بعد اعتقال الغنوشي