أوجه الحقيقة – القاهرة –
شددت مصر وروسيا، الإثنين، على ضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، في إشارة إلى المرتزقة الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أدروغان لدعم مليشيات الوفاق الليبية.
جاء ذلك في الاتصال الهاتفي الذي أجراه سامح شكري وزير الخارجية المصري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وأكد شكري ولافروف على ضرورة الانتقال إلى مفاوضات نشطة بغية التوصل إلى الحل السياسي المنشود في ليبيا.
ولفت بيان عن وزارة الخارجية المصرية إلى أن الاتصال تناول كذلك التشاور بين الجانبين حول عدد من القضايا الإقليمية التي تهم البلديّن، فضلاً عن مواصلة تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين القاهرة وموسكو.
وقال أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن شكري ولافروف تبادلا الرؤى حول التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا.
وناقش الوزيران أيضاً مستجدات الملف السوري، وضرورة الاستمرار في الدفع قدماً بالمسار السياسي بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للأزمة استنادًا إلى المرجعيات الأممية ذات الصلة، وبما يحافظ على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية ويضمن أمن وسلامة الشعب السوري وتماسك الدولة بمؤسساتها الوطنية.
وحول القضية الفلسطينية، أكد الوزير المصري أهمية تعزيز مناخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مع ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة ومبدأ حل الدولتيّن في إطار مقررات الشرعية الدولية.
كما بحث الوزيران أهمية الحفاظ على الزخم الذي شهدته كافة أوجه العلاقات الثنائية بين الدولتيّن خلال المرحلة الماضية، فضلاً عن أهمية مواصلة تكثيف التشاور السياسي والتنسيق المستمر بين القاهرة وموسكو.