كشفت وزارة الخارجية السعودية، عن استضافة المملكة لقمة عربية إسلامية استثنائية مشتركة و”غير عادية” في العاصمة الرياض اليوم السبت.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” في وقت متأخر من مساء الجمعة: “استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت 27 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 11 نوفمبر 2023م”.
وزارة الخارجية : استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة وبعد تشاور المملكة مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض اليوم السبت، عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية… pic.twitter.com/i4FbU1FLMO
— واس العام (@SPAregions) November 10, 2023
وأضاف البيان: “عوضًا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتين كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه؛ حيث يأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها”.
رسالة الأزهر
وعلى نحو متصل، وجه أحمد الطيب شيخ الأزهر رسالة إلى الرؤساء والقادة العرب، الذين سيشاركون في أشغال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية.
وقال الطيب في الرسالة التي نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: “إلى قادتنا وزعمائنا العرب المجتمعين في القمة العربية غدًا بمشيئة الله تعالى: ندعو الله سبحانه أن يوفق مساعيكم في وقف العدوان والإبادة التي يتعرَّض لها إخوتنا في فلسطين العزيزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والوصول إلى حل عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعًا في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر.”
وتابع القول: “نحن شعوبكم نشد على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين.”
وأضاف مخاطباً المشاركين في القمة العربية: “تذكروا أن وقف العدوان عن إخوتنا في فلسطين هو واجبنا الديني والشرعي، ومسئوليتنا جميعًا أمام الله عز وجل حكامًا كنا أو محكومين”.
وبآية قرآنية، ختم شيخ الأزهر رسالته: “ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”.