أفادت مصادر عربية، مساء الأحد، استهداف قاعدة بلد الجوية في العراق بعدد من الصواريخ الحربية؛ أدى إلى إصابة شخصين، وذكرت المصادر بأن 6 صواريخ؛ أدت إلى استهداف قاعدة بلد الجوية في العراق بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد. أوضحت أن الصواريخ أصابت “الجناح العسكري” الأميركي الخاص بشركة “سالي بورت” داخل القاعدة.
ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على سقوط عدة قذائف صاروخية داخل مطار أربيل، وفي محيطه.
حيث تتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأميركيون ومسؤولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.
وتملك كل من الولايات المتحدة وإيران حضورا عسكريا في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم داعش منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد.
من جهتها، تدعم إيران قوات الحشد الشعبي المنضوية في إطار الدولة العراقية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عسكرية يضم العديد من المجموعات الموالية لطهران.