أوجه الحقيقة – اليمن –
حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الاثنين، من مخطط تديره ميليشيات الحوثي وعناصر الحرس الثوري لحشد المواطنين بالقوة لتجمعات في العاصمة صنعاء، وتنفيذ تفجيرات بين المدنيين.
وأوضح أن ذلك يهدف إلى التغطية على هجومها الإرهابي على مطار عدن الدولي، واستعطاف واستمالة المجتمع الدولي.
وقال وزير الإعلام اليمني في تغريدة على صفحته بموقع تويتر: “نحذر من مخطط خبيث تديره ميليشيات الحوثي وعناصر الحرس الثوري لحشد المواطنين بالقوة لتجمعات في العاصمة المختطفة صنعاء، وتنفيذ تفجيرات بين المدنيين تحت غطاء القاعدة وداعش، للتغطية على هجومها الإرهابي على مطار عدن الدولي، واستعطاف واستمالة المجتمع الدولي”.
وتعتزم ميليشيات الحوثي، المدرجة على اللائحة الأميركية السوداء، إخراج مظاهرات شعبية في المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، الاثنين، ضد القرار الأميركي الذي صنفها منظمة إرهابية.
ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مصادر في صنعاء، أن الميليشيات الحوثية أجبرت المعلمين، وموظفي القطاع العام، على المشاركة في المظاهرات، مقابل وعود بصرف نصف راتب شهر من مستحقاتهم التي تنهبها منذ أربع سنوات تقريباً.
كما أجبرت ميليشيات الحوثي، المدارس الحكومية والأهلية، على دفع الطلاب والطالبات للمشاركة في المظاهرة التي أقرت تسييرها في صنعاء ومدن أخرى شمالي اليمن.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد أجبرت أيضا السكان في العاصمة على حضور هذه الفعالية بالقوة والترهيب في حال عدم الحضور، وأطلقت عليها مسيرة “الحصار والعدوان الأميركي جرائم إرهابية” والتي يعتقد أنها ستتزامن مع فعاليات ومسيرات مماثلة في بقية المدن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
ومنذ صباح اليوم الاثنين تجوب سيارات لميليشيات الحوثي – الذراع الإيرانية في اليمن – على متنها مكبّرات للصوت الشوارع والأسواق والميادين العامة والأحياء السكنية، تستجدي المواطنين للمشاركة في تظاهرات تحت عناوين فضفاضة ومسميات وطنية يمنية، بهدف إظهار وجود رفض شعبي لتوصيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية.
وحسب مصادر سياسية في صنعاء تحدّثت إلى موقع “نيوزيمن”، الإخباري المحلي، فإن ميليشيات الحوثي تعيش حالة من الارتباك غير المسبوقة على إثر قرار الخارجية الأميركية إدراج الجماعة ضمن منظمات الإرهاب.
وتعتقد هذه المصادر أن من شأن القرار الإسهام في عزل الجماعة مجتمعياً.