أظهرت بيانات منظمة “انترنايشنز” الألمانية، تجاوز دولة الإمارات المعدل العالمي في 11 مؤشراً حول أفضل الوجهات للمغتربين بمستويات تتراوح من 6 إلى 34 نقطة.
ومن ضمن هذه المؤشرات مؤشر اللغة المحلية التي تسهل عملية الإجراءات الإدارية والآفاق المهنية للوظائف وخيارات الترفيه والسفر والعبور “الترانزيت” وثقافة الرضا في العمل والأمان والسلامة والرعاية الصحية والحياة الرقمية والسكن والراتب والأمان الوظيفي، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وكشفت المنظمة الألمانية، في تقريرها المتعلق بأفضل الوجهات للمغتربين لعام 2022، عن قدرة الإمارات تحقيق مراكز متقدمة في 4 محاور رئيسية و11 مؤشراً من إجمالي 5 محاور و17 مؤشراً.
الإمارات: سهولة الاستقرار والعمل وجودة الحياة
وشمل التقرير الترتيب العام للدول التي تعتبر وجهات للمغتربين من خلال نظرة عامة على الوجهات، التي تتركز على اعتماد معيار جودة الحياة وسهولة الاستقرار والعمل بالخارج وتوفر الاحتياجات الأساسية، والتمويل الشخصي.
وأشارت بيانات التقرير إلى أن 94 % من المقيمين الذين شملهم استطلاع الرأي عبروا عن شعورهم بالأمان في الإمارات في حين أن المعدل العالمي لم يتجاوز 81%.
كما بين التقرير أن 86% من المقيمين الذين شملهم التقرير سعيدون بمدى توفر الخدمات الحكومية، لتتجاوز الإمارات المعدل العالمي بمعدل بـ 25 نقطة، حيث بلغ المتوسط العالمي 61%، كما نوه 90% منهم بمقدرتهم على الدفع بدون استخدام النقود بينما لم يتجاوز المعدل العالمي 84%.
أما في مجال الصحة، فإن توفر الرعاية الصحية وخدماتها في الإمارات بلغت نسبة 78%، فيما بلغ المعدل عالمياً 64%.
آفاق الحياة المتطورة في الإمارات
وأفاد تقرير “انترنايشنز” بأن 79% ممن شملهم استطلاع الرأي في دولة الإمارات، أكدوا أن الانتقال للعيش في دولة الإمارات طوّر من آفاق حياتهم المهنية، بينما المتوسط العالمي لذلك هو 65%.
واعتبر نحو 85% ممن شملهم استطلاع الرأي أن معرفة اللغة المحلية لم تشكل عائقاً، بينما بلغ المتوسط العالمي لهذا المؤشر 51% وهو ما يؤكد تجاوز الإمارات المتوسط العالمي بـ 34 نقطة.
كما بين 83% ممن شملهم استطلاع الرأي في الإمارات من المقيمين أن الإجراءات الإدارية سهلة وبسيطة، مقابل المتوسط العالمي البالغ 56% بأفضلية عن المعدل العالمي بـ 27 نقطة.
ورأى 83% ممن شملهم استطلاع الرأي في الإمارات أنه من السهولة الحصول على تأشيرة للانتقال للعيش في الإمارات، فيما بلغ المتوسط العالمي 56%، الأمر الذي جعل الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في هذا المجال.