كشف مسؤول عسكري أميركي كبير، عن تغير إجباري التجأت إليه روسيا في حربها على أوكرانيا، بعد اضطرارها إلى استعمال قذائف مدفعية قديمة، جراء “نزيف” طرأ على حجم مخزوناتها من الذخيرة الحديثة بعد أكثر من عشرة أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأفاد المسؤول الكبير في البنتاغون للصحافيين، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن الرصيد الاحتياطي ومخزونات روسيا من الذخيرة الحديثة “تتضاءل بسرعة”، التي يبدو أنها لن تكفيها حتى مطلع العام المقبل، في صورة استمرت القوات الروسية في قصف أوكرانيا بوتيرة مكثفة، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وأوضح المسؤول أن هذا الأمر “هو على الأرجح ما يجبرهم على استخدام قذائف نعدها بالية”.
وأشار مسؤول البنتاغون، أن هذه الذخيرة البالية “تعني بعبارة أخرى أنك تلقم القذيفة في المدفع، وتأمل أن تنطلق، أو أن تنفجر عند سقوطها”.
وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، سبق وأن أعلن في نوفمبر الماضي، معاناة الجيش الروسي من نقص في مخزوناته من الذخيرة، مرجعاً سبب هذا النقص إلى مشاكل لوجيستية بالتوازي مع قصف القوات الأوكرانية لمستودعات الذخيرة الروسية، لا سيما في المدن التي استرجعتها كييف.