اوجه الحقيقة – اليمن –
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، أنه دمر 175 لغماً بحرياً زرعتها الميليشيات الحوثية عشوائياً في اليمن.
وأوضحت المعلومات أن الألغام البحرية المكتشفة من نوع “صدف” إيراني الصنع.
وأكد التحالف أن زراعة الميليشيات للألغام البحرية تهديد خطير للملاحة والتجارة العالمية.
يشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للبرنامج اليمني للتعامل مع الألغام، كانت أتلفت، أمس الأربعاء، كمية جديدة من الألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الطرق بمديرية خب والشعف شمال محافظة الجوف.
بدوره، كشف مدير البرنامج العميد أمين العقيلي، أن الفرق الهندسية أتلفت 250 لغما زرعتها ميليشيا الحوثي في الطرق والمناطق الآهلة بالسكان في مديرية خب والشعف، مؤكدًا تطهير مناطق واسعة في المديرية وتأمين عدة طرق وفتحها أمام المركبات ووضع إشارات عليها تؤكد أنها أصبحت آمنة.
إلى ذلك، دعا مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، السكان والمسافرين إلى الابتعاد عن الطرق المهجورة وغير المأهولة والحرص على العبور مع الطرق تم وضع إشارات تؤكد أنها آمنة وتم تطهيرها من الألغام.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية مستمرة في عملها في نزع الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي بكثافة عالية في مناطق عالية التأثير من مناطق رعي وسكنية ومن طرق عامة، مؤكداً إرسال فرق هندسية أخرى إلى الجوف لتوسيع نطاق العمل وتطهير مناطق أوسع لإنقاذ حياة المدنيين.
في السياق، قتل مواطن وأصيب طفل إثر انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية، شمال مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، شمالي شرق اليمن.
وقالت لجنة الحقوق والإعلام بالمحافظة، في بيان صحافي، إن لغماً أرضياً زرعته الميليشيا الحوثية في وادي هراب، شمال مديرية الحزم، أودى بحياة المواطن عايض علي الصيدي، وأصيب الطفل فايز علي شمعان إصابة خطيرة.
كما استنكر البيان استمرار الممارسات الإجرامية الحوثية بحق المدنيين بزراعتها آلاف الألغام بشكل عشوائي وتحويلها للكثير من المناطق المدنية إلى حقول موت محققة تهدد حياة وسلامة المواطنين.
يذكر أن تقريراً حقوقياً كان كشف مؤخراً أن الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في محافظة الجوف، أودت بحياة 190 شخصاً و385 حالة جرح وتشويه وإعاقة حتى نهاية العام الماضي.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان في محافظة الجوف، أن معظم مناطق المحافظة ملوثة بالألغام وتمر بوضع كارثي، حيث عمد الحوثيون إلى زراعة حقول واسعة وعشوائية من الألغام في الأراضي الزراعية والطرقات والمباني الحكومية والمدارس ومناطق تحركات المواطنين.