أوجه الحقيقة – صنعاء –
كشفت الحكومة اليمنية الشرعية، مساء الثلاثاء، عن وجود تنسيق متكامل بين مليشيا الحوثي الانقلابية، وبقية التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال التحالف مع هذه التنظيمات إلى إلحاق الأذى باليمن وجيرانه بعد فشلها في تحقيق أي نتائج من الهجمات التي تشنها عبر المسيرات المفخخة والصواريخ الباليستية على مدينة مأرب وكذلك على مدن وأهداف مدنية داخل أراضي المملكة العربية السعودية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، راجح بادي، أن هذا التنسيق بدأ قبل سنوات، وازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة، بعد تضييق الخناق على التنظيمات الإرهابية، وملاحقتها ومقتل العديد من قياداتها.
وكشف عن إطلاق الميليشيات عدداً من القيادات والعناصر الإرهابية من سجونها ومعتقلاتها خلال المرحلة الماضية، مؤكداً أنه سيتم الكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع قريبا.
وقال بادي، إن الجيش الوطني وبدعم من التحالف ماضٍ في التصدي للميليشيات الحوثية وكافة التنظيمات الإرهابية الأخرى، ودحرها نهائيا، وهزيمة كل مخططات تحويل اليمن إلى منصة لتهديد السلام الإقليمي، وأمن أشقائه وجيرانه”.
اليمن: رفض تمديد حظر التسلح على إيران مخيب لآمال شعوب المنطقة
مليشيات الحوثي تواصل انتهاكاتها في اليمن وتحول عشرات المدارس لمراكز اعتقال
وسخر من أكاذيب الميليشيات الانقلابية الحوثية وزعمها تحقيق انتصارات بمحافظة البيضاء، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأضاف أن”بيان ما يسمى الناطق الرسمي للميليشيات الذي زعم فيه تحقيق انتصارات بمديرية ولد ربيع والمناطق المجاورة لها بالبيضاء، امتداد لأكاذيب الميليشيات الانقلابية التي تمارس التضييق على شعبنا اليمني في مناطق سيطرتها في لقمة عيشهم وغذائهم، وتسعى لإلهائه عن الكوارث والمأسي التي تسببت بها خلال ستة أعوام من الانقلاب”.
وأوضح الناطق باسم الحكومة اليمنية، أن الميليشيات تسعى عبر اختلاق انتصارات مزيفة ووهمية إلى رفع معنويات أنصارها بعد الضربات التي تلقتها في جبهات القتال مؤخرا، خاصة في محافظات مأرب، والجوف، ومديرية نهم شرق العاصمة.