أوجه الحقيقة
رفضت مفوضية الانتخابات الليبية الطعون ضد عبد الحميد الدبيبة وعاد للساحة مجدداً وسباق الانتخابات.
ليست للمرة الأولى التي تعيد فيها محكمة طرابلس حيث قبلت طعن ضد المرشح نوري أيو سهمين وأعادته مجدداً لسباق المرشحين للرئاسة.
بدأت معركة الطعون الانتخابية التي يتخذها المرشحون وسيلة لإقصاء منافسيهم من الاستحقاق الدستوري المقبل على خارطة مشاهد ليبيا.
يطمح سيف الإسلام القذافي للحصول على حكم قضائي لإعادته مجدداً لسباق الترشح لانتخابات الرئاسة بعد قرار استبعاده حين خالف المادة العاشرة من قانون الانتخابات الرئاسية.
تنص المادة العاشرة على ألا يكون المترشح مدان بحكم أو جريمة جنائية مخلة بالشرف والأمانة وليبي الجنسية وأن لا يكون متزوج بأجنبية.
تسعى المفوضية الليبية لتحقيق فرص نجاح الانتخابات التي تمهد الطريق للاختيار الأنسب وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة على أسس الأمن والعدل والقانون.
إقرأ أيضاً: الدبيبة ينتقد قانون الانتخاب الليبي ويصفه بالمعيب