الدعم الروسي لأسلحة كوريا الشمالية ضمن دائرة العقوبات الأمريكية

العقوبات الأمريكية على روسيا

 أوجه الحقيقة

حطت العقوبات الاقتصادية الأمريكية رحالها في كوريا الشمالية بطريقة غير مباشرة تقوم على إعلان واشنطن أمس الجمعة، فرض عقوبات اقتصادية على شخصين وثلاث كيانات روسية تتهمهم بدعم برنامج الأسلحة الكوري الشمالي.

وتتنزل هذه العقوبات عقب نشر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تقييماً استخبارياً خلص إلى أن آخر اختبارين صاروخيين لكوريا الشمالية أجري خلالهما نظام صاروخي بالستي عابر للقارات.

وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون، في بيان أن العقوبات موجهة لـ “شبكة من الأفراد والكيانات الموجودة في روسيا متواطئة في مساعدة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية على شراء مكونات لأنظمة صواريخها البالستية غير القانونية”.

وتابع البيان أن “الكثير من هذا النشاط ينتهك أيضا الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في ما يتعلق بجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية”، حسب ما ذكرت “منتو كارلو الدولية”.

واعتبر نيلسون مواصلة بيونغ يانغ إطلاق صواريخ بالستية يعد “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي”.

وكانت كرويا الشمالية قد نفذت العديد من عمليات إطلاق الصواريخ منذ بداية العام، مدعية أن أحدث اختبارين كانا لأغراض تطوير قمر صناعي.

فيروسات قاتلة…هل العالم مهدد بحرب بيولوجية بين أمريكا وروسيا؟