تركيا– أوجه الحقيقة
وفق تقرير نشرته صحيفة “sunday times” حول وجود شبكة تهريب للبشر موجودة في تركيا” إسطنبول” عبر وكالات سفر، لا سيما بريطانيا، تعمل الحكومة التركية على التصدي لعمليات التهريب البشرية حيث ألقى القبض على 72 مشتبه بهم في تجارة البشر.
أوصحت أن المهربون للبشر يعملون في إسطنبول ويطلبون مبالغ تتراوح ما بين 10 آلاف إلة 15 ألف جنية إسترليني، ويتم طلب مبالغ ضخمة لعمل جوازات سفر مزورة مقابل تهريب شخص واحد إلى بريطانيا من تركيا عبر إيطاليا.
تهريب من تركيا إلى أوروبا
أشارت إلى أن أحد المهربين عرض على أحد المراسلين السريين وهي إيرانية مجموعة من الطرق للسفر إلى أوروبا و بريطانيا بما فيها جوازات سفر أوروبية مزورة ووتأشيرات وبطاقات هوايا والنقل على متن طائرات وقوارب صيد وشاحنات.
أأحول دفع الأموال لجوازات السفر يجري على نظام دفعتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إما انستغرام أو تلغرام.
أوضحت وزارة الداخلية البريطانية تم عبور أكثر من 8 آلاف شخص في قوارب صغيرة في عام 2020، ليس هذا فحسب هناك ممن يموتون خلال عبور الطرق ولا يتم السؤال بهم وكأن شيئا لم يكن.
تتكون كل شبكة مهربين من حوالي 20 أو 30 “ريبر”، وهي كلمة كردية معناها “القائد”. وفي عالم التهريب، مهمة القائد هي نقل اللاجئين من دولة إلى أخرى. يقول المهربون إنهم يساعدون الأشخاص المعرضين للخطر وينقلونهم إلى أوروبا، بر الأمان، مقابل المال. ولكن حين توغل “ميدل إيست آي” مؤخرًا داخل أكبر شبكة تهريب في تركيا واليونان، كان شاهدا على حجم الإساءة التي يمارسها أولئك الذين يستغلون الأشخاص اليائسين، وكيف يمارسون عليهم أبشع صور التسلط.