شغل رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي بعد الجدل الذي أثاره عقب ظهوره في أحد الشوارع رفقة حرسه الخاص حاملاً سلاحاً رشاشاً، غداة اقتحام متظاهرين لمجلس النواب العراقي مساء أمس الأربعاء.
وتداول ناشطون ووسائل إعلام عراقية صور للمالكي مع رجاله المسلحين وهم يتجولون في أحد شوارع بغداد، حيث تفاجأ العراقيين بظهور رئيس الوزراء العراقي السابق وهو يحمل رشاشا وهي ليست المرة الأولى التي يظهر مسلحاً، إذ برز المالكي سابقاً حاملاً السلاح في مكتبه وخلفه علم العراق.
صور متداولة لـ #المالكي يحمل سلاحًا قرب منزله في المنطقة الخضراء وسط #بغداد#العراق #alsarahamedia pic.twitter.com/GPsVd8GZep
— صحيفة الصراحة (@alsarahamedia) July 28, 2022
إطلالة المالكي
#جديد #فاشن #العراق
#المالكي #صيف_٢٠٢٢ pic.twitter.com/mvEuBOtXxw— مر ، يم (@1__marim) July 28, 2022
المنطقة الخضراء في العراق
وكان لظهور المالكي ظرفية إذ انشرت هذه الصور بعد إصدار رئيس ائتلاف دولة القانون بيانا مساء الأربعاء قال فيه: “إن دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا إلى باحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع .. وقد ينجر الواقع الى تقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين.”
وأضاف: “لذا على حكومة الأخ الكاظمي أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني والاجتماعي وتفادي إراقة الدم بين العراقيين، وتعمد إلى استخدام الوسائل المشروعة في ردع أي اعتداء على هيبة الدولة ومؤسساتها.. وعلى الأخوة المتظاهرين الانسحاب الفوري من المنطقة والالتزام بحق التظاهر القانوني وعدم الانجرار إلى دعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية .”
ويذكر أن أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، كانوا قد اقتحموا الأربعاء، مبنى البرلمان العراقي، مندّدين بترشيح النائب محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة.