انقلاب عسكري في بوركينا فاسو والجيش يعلن غلق الحدود وإقالة الحكومة

انقلاب بوركينا
أوجه الحقيقة

أعلن عسكريون في بوركينا فاسو، مساء الجمعة، الإطاحة برئيس المجلس العسكري الحاكم، بول هنري سانداوغو داميبا، الذي تولى السلطة إثر انقلاب في نهاية كانون يناير الماضي، بسبب ما اعتبروه “تدهور أمني”.

ويأتي هذا الانقلاب الثاني بعد ساعات من إطلاق النار في محيط القصر الرئاسي في العاصمة واغادوغو، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.

وأفاد إبراهيم تراوريه، القائد في جيش بوركينا فاسو برتبة كابتن، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، الجمعة، بأنه تم إسقاط الزعيم العسكري بول هنري داميبا وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور وغلق الحدود إلى حين إشعار آخر.

واحتشد الجنود إلى شوارع عاصمة بوركينا فاسو منذ صباح الجمعة، حيث أغلقوا مداخل المباني الإدارية بعد أن سمع دوى إطلاق النار وصوت انفجار بالقرب من قصر الرئاسة.

إلى ذلك، ذكرت تقارير محلية نقلا عن مقربون من رئيس بوركينا فاسو، أن الرئيس بخير والوضع الأمني تحت السيطرة.