أوجه الحقيقة
بدأ الناخبون الفرنسيون صباح اليوم الأحد، بالتوافد على مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، من أجل التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية واختيار من يتولى قيادة البلاد لخمس سنوات مقبلة.
وحسب ما أوردت قناة “فرانس 24” المحلية، فقد تم دعوة نحو 48.7 مليون ناخب للاقتراع واختيار رئيساً بين 12 مرشحًا.
وتغلق مراكز التصويت أبوابها على الساعة الثامنة مساء، في حدود الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش، لمعرفة النتائج الأولية لعملية التصويت.
ويتنافس 12 مرشحاً للوصول إلى الإليزيه يتوزعون بين 8 رجال و4 نساء، إلا أن استطلاعات الرأي أظهرت أن ستة منهم فقط هم الأبرز في السباق وتوقعات باشتداد المنافسة بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمن المتطرف، مارين لوبان، في الدورة الثانية في 24 أبريل الحالي.
وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية، بأن إقبال الناخبين في الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية، اليوم الأحد، بلغ 25.5% بحلول منتصف النهار، وهي نسبة تمثل أقل من انتخابات سنة 2017 التي قدرت بنحو 28.5%، في إشارة إلى تراجع الإقبال على الاقتراع.
وتشير استطلاعات الرأي الفرنسي إلى توقعات بعزوف الناخبين عن التصويت وهو ما يرجح أن يأتي ماكرون في المرتبة الأولى تليه مارين لوبان كما حدث سابقاً في انتخابات 2017، بينما من المنتظر وفق الاستطلاعات أن يحل المرشح اليساري الراديكالي، جان ميلانشون في المرتبة الثالثة.
وفي صورة عدم إحراز أي مرشح على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من انتخابات الأحد، فإنه سيقع الانتقال إلى جولة ثانية وحاسمة في 24 أبريل 2022، بين صاحبي المركز الأول والثاني في عدد الأصوات.