بنك أهداف القصف الإسرائيلي…أطفال غزة وصمة بشعة لجرائم الاحتلال

أضحت براءة الأطفال نقطة تمركز أهداف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس يوم السبت الماضي.

جرائم بشعة ومشاهد قاسية لأطفال في غزة تثبت أن الغارات، التي يشنها الاحتلال على القطاع المحاصر رداً على هجوم حماس، حصدت أرواح البراءة التي لم تسلم من القتل الهمجي والانتقام الجماعي الذي تنتهجه القوات الإسرائيلية.

إلى ذلك، تترجم الصور ومقاطع الفيديو التي يبثها صحفيون فلسطينيون، وتظهر مجموعة من الأطفال تم انتشالهم من تحت الأنقاض فاقدين للحياة، وغالبيتهم لا يتجاوزون السادسة من أعمارهم، الانتهاك الصارخ لكل القيم الإنسانية والحقوقية المنصوص عليها في كافة القوانين والدولية.

ووثقت المقاطع المصورة البشاعة والجرائم أكثر من أن تُحصى كان قد ارتكبها الاحتلال بحق الأطفال، الذين راحت أجسادهم البريئة ممزقة نتيجة القصف بالصواريخ الثقيلة، الذي طال عدد من المباني السكينة في غزة.

ووفقاً لأحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 1100، بينهم 326 طفلاً وأكثر من 230 امرأة، إضافة إلى ما يزيد عن 5 آلاف فلسطيني أصيبوا في القصف الإسرائيلي من ضمنهم 1217 طفلاً.

وفي سياق ذلك، اعتبر مسؤول مؤسسة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين عايد أبو قطيش، في تصريحات إعلامية، أن استهداف الأطفال يمثل جزء من الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية الممنهجة، التي تأتي كرد على الخسائر التي لحقت بتل أبيب في الأيام الأولى من “طوفان الأقصى”.