بينها الإمارات والسعودية…ترحيب عربي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

البحرين وقطر

أوجه الحقيقة

أعرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عن ترحيبه باتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة قطر.

وأكد وزير خارجية الإمارات أن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لدول المجلس، بما يعود بالخير على البلدين ويخدم مصالحهما المشتركة، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”.

وكانت لجنة المتابعة القطرية البحرينية، أعلنت في اجتماعها الثاني، بالرياض، مساء الأربعاء، إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، انطلاقا من حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية.

السعودية: خطوة إيجابية

وفي سياق متصل، رحبت المملكة العربية السعودية، أمس الخميس، بقرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين، ودولة قطر.

وأشارت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إلى أن هذا الاتفاق يمثل خطوة إيجابية تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.

مصر: تطور إيجابي هام

من جانبها، رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الخميس، بالاتفاق الذي أثمر عن مداولات الاجتماع الثاني للجنة متابعة العلاقات القطرية البحرينية، المتعلق بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قطر والبحرين.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، بأن مصر “أكدت دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات بين الدول العربية الشقيقة وتجاوز أية تحديات قد تعتريها، مثنيةً على ما يمثله الاتفاق من تطور إيجابي هام على صعيد دفع العمل العربي المشترك وتأكيد وحدة الصف العربي، بما يصب في صالح تعزيز الروابط والأواصر بين الشعوب العربية كافة ويحقق مصالحها المشتركة”.

الكويت: تجسيد أواصر الود

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان أصدرته أمس الخميس، عن ترحيب الكويت ومباركتها للاتفاق الذي وقع بين مملكة البحرين ودولة قطر بشأن إعادة فتح سفارات البلدين وعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، عقب نجاح اجتماع لجنة المتابعة البحرينية القطرية الثاني المنعقد في العاصمة السعودية الرياض.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية، اعتبرت وزارة الخارجية أن هذا الاتفاق يجسد أواصر الود والتآخي وتوحيد الصف ولم الشمل في البيت الخليجي ويمثل خطوة تعزز لحمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتدعم مسيرته المباركة.