يستمر الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانه وقصفه العنيف على قطاع غزة، مع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها السابع، ليواصل وابل الصواريخ الإسرائيلية والغارات غير المسبوقة استهدافها المقصود للمناطق المأهولة بالمدنيين في قطاع غزة، مما زاد في ارتفاع عدد الضحايا إلى حوالي 1900 قتيل، بينهم 984 طفل وامرأة، إلى جانب نحو 7696 جريح.
وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الجمعة، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي مطالبة “بوقف فوري لجرائم الاحتلال التي راح ضحيتها 1900 شهيدا، وإصابة 7696 مواطنا بجراح مختلفة منهم ألفي طفل و1400 سيدة”.
وقالت الوزارة في البيان: “الاحتلال خدع المواطنين واجبرهم على النزوح، ثم ضاعف إجرامه باستهدافهم، وراح ضحيته 200 مواطن بين شهيد وجريح”.
وأضاف البيان: “جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق عوائلنا الفلسطينية أدت إلى إبادة 50 عائلة داخل منازلهم وخلال نزوحهم القسري وهذه المجازر راح ضحيتها 500 شهيد من أفرادها”.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي “الكوادر الطبية والإسعافية خلال مهامها الإنسانية في إخلاء ضحايا العدوان مما أدى الى استشهاد 15 فرد من الكوادر الطبية وإصابة 27 آخرين”.
ولفتت الصحة إلى أنه تم إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة ونقل المرضى والطواقم إلى مستشفى النصر للأطفال، بعد استهدافه بقنابل الفسفور الأبيض المحرم دوليا، وهو المستشفى الثاني الذي يخرج عن الخدمة في القطاع.