الإمارات– أوجه الحقيقة
بعد انتشار خبر تداول وسائل إعلام عبرية عن مشاركة الكابتن الطيار الإماراتية مريم المنصوري في الهجوم الإسرائيلي على غزة والغارات الحربية، حيث تعتبر المنصوري أول طيارة إماراتية في سلاح الجو الإماراتي برتبة رائد طيران مقاتل، وقد نسبت هذه المعلومات إلى الإعلام العبري، ووكالة الأناضول، ووكالة فرانس 24.
ما حقيقة مشاركة الطيار المنصوري في هجوم إسرائيل على غزة؟
تحققت أوجه الحقيقة من الإدعاء المتداول ووجد أنه زائف، إذ لم يرد في الإعلام الإسرائيلي أن المنصوري شاركت بالحرب معه وكل ما نشر ملغوم وكاذب.
مريم المنصوري تقصف الحوثيين
شاركت المنصوري مشاركتها الأولى في المعارك بطائرتها الحربية، إذ شاركت ضمن القوات الإماراتية المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سورية عام 2014 كقائد لسرب الطائرات الإماراتية المشاركة في التحالف خلال الطلعات الجوية لقوات التحالف للقضاء على داعش.
من هي مريم المنصوري؟
ولدت مريم حسن سالم المنصوري في العاصمة الإماراتية أبوظبي، من أسرة مكونة من ست بنات وثلاثة أولاد. درست المنصوري في مدينة خورفكان. تخرجت مريم من الثانوية العامة، القسم العلمي بمعدل 93 في المئة.
بعدها، التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنكليزية وآدابها بمعدل امتياز. ثم التحقت بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصي ودعم من الأهل لرغبتها في أن تكون طيارًا مقاتلًا، لكن لم يكن المجال مفتوحا للعنصر النسائي حينها، فالتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات.
وعند فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران، كانت المنصوري أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال الذي كان الدافع الأول لالتحاقها بالقوات المسلحة. وقد نجحت في الوصول إلى مرتبة رائد مقاتل على طائرة أف 16″.