تدهور الحالة الصحية لبروس ويليس و”نهاية درامية” لمسيرة فنية

صحة بروس ويليس

أوجه الحقيقة

أحدثت الحالة الصحية للممثل الأمريكي المشهور، بورس ويليس، ضجة لدى الأوساط الفنية العالمية بسبب مرضه الصادم ونهاية مسيرته المؤثرة بعد تعرضه لمعاناة صحية جراء فقدانه القدرة على الكلام التي وضعت نقطة النهاية الحزينة لرحلة طويلة مع الفن والتمثيل.

وكانت عائلة بورس ويليس البالغ من العمر 67 عاماً والذي اشتهر بدوره البطولي في سلسلة “داري هارد”،قد كشفت أول أمس، تدهور حاله الصحي حيث قالت في تصريح إعلامي: “بروس ويليس عانى بعض المشكلات الصحية وتبين من تشخيص وضعه أخيراً أنه مصاب بحبسة (فقدان القدرة على الكلام) ما يؤثر على قدراته المعرفية”.

“نهاية درامية” يرويها زملاء ويليس

نقلت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، رواية زملاء النجم بورس ويليس الذين كانوا شاهدين على معاناته من الحبسة.

وذكر عدد من العاملين المهنيين في قطاع السينما للصحيفة، أنهم  لاحظوا تراجعاً في قدرات الممثل بعد عملهم معه في الفترة الأخيرة، أهمها قدراته في تذكر النص الخاص به، حيث بدا وفق شهادة المقربين منه مشوشاً وغير قادر على تأدية دوره بالمستوى المعتاد عليه.

ولاحظ مخرج فيلم “أَوت أوف ديث”، مايك بورنز، أنّ الممثل يعاني مشكلات صحية وذلك عندما طلب بورس منه أن يختصر في النص الممنوح له.

ولعل الغريب في تصريحات فريق العمل الذين شاهدوا تفاصيل تغير الممثل ويليس، هو أن النجم الأمريكي لم يعد يتذكر سبب وجوده في المكان، إذ نقلت الصحيفة شهادة طاقم العمل خلال التصوير قوله: “أعرف لم أنتم هنا لكن ما سبب وجودي في المكان؟”.

وأردف القول: “نحن جميعاً من محبي بروس ويليس، لكن الأمر لم يكن جيداً. وفي النهاية ما حصل يمثل نهاية حزينة لمسيرة مهنية مذهلة وهذا يجعلنا نشعر جميعاً بالضيق”.