تطورات الأحداث في العراق تدفع بالكاظمي إلى قطع زيارته لمصر

سنتين مضت

على إثر التطورات الأحداث الحالية في العراق، قرر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قطع مشاركته في القمة العربية الخماسية بمصر والعودة إلى بلاده، لمتابعة أداء القوات الأمنية العراقية في حماية مؤسسات القضاء والدولة، حسبما أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.

وقال المكتب الإعلامي في بيان رسمي: “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي يقطع زيارته إلى جمهورية مصر العربية، ويعود إلى بغداد، إثر تطورات الأحداث الجارية في البلد، ولأجل المتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة”.

وحذر الكاظمي من أن تعطيل عمل المؤسسة القضائية من شأنه أن يعرض البلد إلى مخاطر حقيقية، مؤكداً في الآن ذاته حق التظاهر مكفول وفق الدستور.

الكاظمي: التهدئة واستثمار فرص الحوار

ودعا رئيس الوزراء العراقي إلى ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب.

كما طالب مصطفى الكاظمي جميع القوى السياسية بالتهدئة، واستثمار فرصة الحوار الوطني، للخروج بالبلاد من أزمته السياسية الحالية.

ومن أجل تفعيل إجراءات الحوار الوطني، دعا الكاظمي إلى اجتماع فوري لقيادات القوى السياسية، لنزع فتيل الأزمة.

من جهتها، اعتبرت بعثة الأمم المتحدة بالعراق، الثلاثاء، أن “تعدي متظاهري التيار الصدري على القضاء سيجر العراق إلى وضع أسوأ مما هو عليه الآن”.

ودعت الأمم المتحدة للاحتكام للغة السلم والحوار، وتجنب فرض القوة التي “لن يقف المجتمع الدولي ساكنا أمامها”.