أوجه الحقيقة
تحركات خفيفة لقيادات الإخوان استعداداً لحشد المليشيات الحوثية والمرتزقة في الغرب الليبي؛ لعرقلة انتخابات البرلمان المقرر إجراؤها في شهر ديسمبر المقبل ولإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وفق ما ذكرت صحيفة سكاي نيوز بأن هناك قيادات من تنظيم الإخوان في ليبيا اجتمعت قيادات تنظيم الإخوان مع مليشيات الحوثي في ليبيا لترتيب خطة مشتركة لمنع خروج المرتزقة والقوات الأجنبية لبدء خارطة طرق سياسية جديدة وإجراء انتخابات برلمانية خلال الأيام المقبلة.
عبرت جماعة الإخوان عن تمسكها بوجودهافي المشهد السياسي ومحاربتها لعرقلة الانتخابات الرئاسية لتضمن بقائها على قيد الحياة.
أوضح المحلل السياسي الدكتور “محمد الزبيدي” أن الإخوان لا يرغبون في إجراء انتخابات رئاسية في موعدها وتحاول تعطيل مسار الانتخابات بسبب معرفتها أن فوزها بات أمر مستحيل، والشعب الليبي شعر بالملل والإرهاق من تواجد الحركة في المشهد السياسي وتم كشف سياستهم الحقيقية.
وقال الزبيدي بأن هناك ارتباط وثيق بين الإخوان والمليشيات المسلحة والمرتزقة السورية وتتعان معهم القوات التركية بشكل مباشر وتعتبر حليف استراتيجي للجماعة وأكد على ضروة خروج القوات الأحنبية والتركية التي شرعت وجودها بالاتفاق مع حكومة فايز السراج.
أشار الزبيدي أن أموال الشعب الليبي مصدر مهم للخزائن التركية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف في البلاد.
علق الزبيدي على محاولة تنظيم الإخوان عرقلة الانتخابات من خلال عمليات الطعن أن إجراء الانتخابات سيمثل 70% من البلاد، وقامت قوات مسلحة تابعة للإخوان بنصب كمائن ودوريات في داخل وخارج طرابلس للاستعداد لأي هجوم ضد معارضيهم وحشدت القوات إنذاراً لاندلاع قتال للتخلص من المليشيات المعارضة له.
إقرأ أيضاً: انقسام الإخوان في ليبيا يهدد بفضح مخططات تركيا وقطر