أوجه الحقيقة
رئيس الوزراء السوداني يعلن عن استقالته من منصبه ورد الأمانة للشعب السوداني وفق ما قال في خطابه.
وقال “نلت شرف خدمة أبناء وطني لأكثر من عامين وخلال المسيرة قد أصبت وفشلت أحياناً أخرى والأزمة الكبرى اليوم في السودان سياسية بالمقام الأول وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة ومشكلة الوطن هي سياسية ومدنية وعسكرية.
وأكد أن حل أزمة السودان هي الحوار على مائدة مستديرة وحاول إبعاد البلاد عن مخاطر الانزلاق نحو كارثة.
وأردف قائلاً أن خطاب الكراهية والتخوين جعل مسيرة الانتقال هشة ومليئة ومتعثرة بالتحديات وأن الاتفاق العسكري كان لإعادة المسار الديمقراطي والحفاظ على الإنجازات.
وأكد أن شعب السودان أبلى بلاءً حسناً وشكل ملامح سودان لا تمييز فيه ووجه لهم رساله أن الشعب هو السلطة السيادية النهائية ويجب أن يدافع عن أهدافه ومبادئه.
إقرأ أيضاً: حمدوك يوافق على عدم تقديم استقالته بشروط المكون العسكري