ردا على روسيا، واشنطن تدعو إلى عقد جلسة لمجلس الأمن

اجتماع مجلس الأمن
أوجه الحقيقة

أعرب الرئيس الأمريكي جون بايدن لنظيره الأوكراني عن استعداد بلاده للرد بشكل حاسم على روسيا إذا غزت أوكرانيا حيث دعت الولايات المتحدة، يوم الخميس، في بيان لها مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة علنيّة الاثنين لتباحث الأزمة في أوكرانيا، نظرا لما تشكله روسيا تهديدا للأمن والسلم الدوليّين.

وقالت السفيرة الأميركيّة في الأمم المتّحدة ليندا توماس غرينفيلد في البيان، إنّ “أكثر من مئة ألف عسكري روسي منتشرون على الحدود الأوكرانيّة، وروسيا تُمارس أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، الأمر الذي يُشكّل تهديدا واضحا للأمن والسلم الدوليّين ولميثاق الأمم المتّحدة”.

وقد وجهت واشنطن قبيل ذلك تحذيرا من مخاطر “أمنية عالمية” لهجوم روسي على أوكرانيا، بينما أكدت بكين لواشنطن أن المخاوف الأمنية الروسية “يجب أن تؤخذ على محمل الجد”،حسب ما نشرته العربية نت.

وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين لنظيره الصيني وانغ يي، في اتصال هاتفي الخميس، أن عدوانا روسيا على أوكرانيا يهدد الأمن والاقتصاد العالمي.

من جهته أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن بلينكين “شدد على المخاطر الأمنية والاقتصادية العالمية التي يمكن أن يشكلها عدوان روسي جديد على أوكرانيا، وأكد أن خفض التصعيد والدبلوماسية هما السبيل المسؤول للسير قدما”.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ في محادثته الهاتفية التي تناولت تداعيات الأزمة الأوكرانية، إنه “لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية”.

من جانبه، أبرز رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن أي تهديد لأمن أوكرانيا وسلمها يمثل تهديدا لأوروبا.

وقال شارل ميشيل في مؤتمر صحافي، إن روسيا ستتحمل مسؤولية العقوبات الشديدة إذا اعتدت على كييف.

أتت هذه التصريحات على خلفية إعلان موسكو، يوم الثلاثاء، انطلاق عمليات التفتيش استعداداً للقتال على الحدود مع أوكرانيا.

وأضافت وكالة الإعلام الروسية أن عملية التفتيش بدأت للتحقق من جاهزية قواتها القتالية في منطقتها العسكرية الجنوبية على الحدود مع أوكرانيا، والتي تضم أكثر من 6000 جندي روسي.

إقرأ المزيد: بايدن يهدد بوتين شخصياً في حالة غزو روسيا لأوكرانيا