أوجه الحقيقة – سوريا –
تستمر الخلافات على “المغانم” والمكاسب بين الفصائل الموالية المدعومة من تركيا شمال سوريا ، فضلا عن الانتهاكات التي يقول أهالي تلك المناطق الخاضعة للسيطرة التركية إنها تتكرر بشكل شبه يومي، من سرقات وخطف واعتقالات.
وفي آخر جولات الخلاف هذه، وقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين فصيلي جيش الإسلام وحركة نور الدين الزنكي في ناحية جنديرس غرب مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، نتيجة خلاف على عدة منازل في قرية قوجمان واشكان، ما أدى إلى سقوط إصابات من الطرفين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا أرسلت تعزيزات الجمعة إلى تلك المناطق لفض الاشتباكات فيما بينهما.
هذا وتشهد المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها، انتهاكات متواصلة ومستمرة بالإضافة إلى تضييق الخناق على السكان الأصليين والمدنيين النازحين لتلك المناطق، وسط تعام تركي عن تلك الانتهاكات.
وكانت مصادر المرصد أفادت، في أغسطس الماضي، بأن مسلحين من لواء السلطان “محمد الفاتح” الموالي لأنقرة، طالبوا صاحب أحد المنازل بإخلائه في قرية “كوركان الفوقاني” بريف مدينة عفرين شمال غرب حلب، بحجة أن زوجة صاحب المنزل كانت تعمل إبان سيطرة القوات الكردية على عفرين في كومين قرية “كورونا الفوقاني”، كما أمهلوه فترة زمنية لتسليم زوجته المتواجدة حاليا في مدينة حلب، وإلا سيتم طرده من عفرين بشكل كامل، تزامنا مع ذلك جرى اعتقال مواطن من أبناء القرية لأسباب مجهولة.