صافرات إنذار ورصاص…تصاعد التوتر الحدودي بين صربيا وكوسوفو (فيديو)

الحدود بين صربيا وكوسوفو

أوجه الحقيقة

اشتعلت الحدود البرية بين صربيا وكوسوفو بموجة من الاحتجاجات المسلحة على خلفية تطبيق قوانين تتعلق بالوثائق المدنية ولوحات السيارات من قبل حكومة كوسوفو.

ويلزم القانون الجديد الصادر الجميع بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في كوسوفو، بالحصول على بطاقة هوية من إصدار البلد واستبدال لوحات السيارات القادمة من صربيا المجاورة إلى لوحات من إصدار كوسوفو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وزادت حدة التوتر على الحدود الصربية الكوسوفية منذ الأحد، ما دفع بالحكومة إلى تأجيل تنفيذ القرار لا سيما بعد اندلاع اشتباكات بين الشرطة ومدنيين.

وقالت شرطة كوسوفو إن أعيرة نارية أطلقت باتجاه وحداتها بعد إقدام متظاهرين صربا على ضرب العديد من الألبان الذين يمثلون العرقية الرئيسية في كوسوفو.

ودوّت صافرات الإنذار الخاصة بالغارات الجوية لأكثر من 3 ساعات في بلدة ميتروفيتشا الشمالية الصغيرة التي تضم أغلبية صربية.

الحرب الصربية الكوسوفية

من جانبه، حمل رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، الأحد، الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، مسؤولية التوتر وصراع الذي جدّ بين الجيش الصربي وشرطة كوسوفو.

في المقابل، شدد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، مساء الأحد، على أهمية مواصلة الحوار بين بلاده وكوسوفو لحل الأزمة سلمياً.

ومنحت كوسوفو الصرب مهلة مدتها 60 يوما للحصول على لوحات معدنية صادرة عن كوسوفو، بعد أن  كان مقررا تطبيق القانون اليوم الاثنين.

ويجدر التذكير أن كوسوفو أعلنت استقلالها عن كوسوفو بعد 14 عاماً، حيث ما يزال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمال البلاد ويستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية.